ثمن الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ما نشره موقع (أتلنتيكو) الإخبارى الفرنسى، عن الرئيس عبد الفتاح السيسى ووصفه له بأنه بنشاطه الدبلوماسى البارع والمكثف أعاد لمصر مكانتها الكاملة فى العالم العربى والإسلامى.وقال "علي"، فى بيان له أصدره منذ قليل، إن مقالة موقع أتلنتيكو في هذا التوقيت إنما تدل على زعامة الرئيس السيسى ووجود ظهير شعبى مصرى كبير يقف خلفه ويؤيده فى جميع سياساته الداخلية والخارجية.وأضاف "علي"، أن الموقع الإخباري الفرنسى "أتلنتيكو"، وصف الرئيس السيسى أيضًا بـ"الشريك المميز" للغرب فى مجال التعاون الاستخباراتى ومكافحة الإرهاب، والذى بات لا يمكن تجاوزه لحل الصراعات الإقليمية فى ليبيا وسوريا، فضلًا عن النزاع الإسرائيلى الفلسطينى، مؤكدًا أن الموقع الفرنسى أصاب كبد الحقيقة عندما كتب فى مقالة بالنص: "الرئيس السيسى يمثل ما هو أكثر من "ورقة رابحة" لدفع العلاقات التجارية بين القاهرة وباريس، منوهًا بتواجد الشركات الفرنسية فى العديد من المجالات بمصر وإسهامها بشكل غير مباشر فى عملية الإصلاح الاقتصادى الجارية"ـ إضافة إلى تأكيده أن الرئيس السيسى لا يزال يحظى بتقدير المصريين، كما يعد من القادة الأكثر شعبية فى الشارع العربى، سواء فى المغرب العربى أو الشرق الأوسط.وقال الدكتور عبدالرحيم علي: إن الموقع الإخبارى أبرز إصرار الرئيس السيسى الشديد على محاربة كافة أشكال عمليات الاتجار غير الشرعية والفساد الذى تعاني منه مصر وإحالة 1400 قضية فساد إلى القضاء منذ 2014، لمحاسبة المتورطين، بينهم موظفون سابقون بالدولة، إنما هو دليل قاطع على أن مصر أصبحت دولة مؤسسات وتنتصر لإرادة الدستور والقانون.وأشار الدكتور عبدالرحيم علي، إلى تأكيد الموقع الإخباري الفرنسى على أنه لولا تدخل الرئيس السيسى فى عام 2013 ، لكانت مصر قد تحولت بلا شك وفى أفضل الأحوال إلى ديكتاتورية دينية متشددة، فضلًا عن انهيار الاقتصاد، وأن كافة الدول العربية بجانب مصر باتت تدرك خطر "الإسلام السياسى"، وجماعة الإخوان الإرهابية، وأنه من المؤسف أن فرنسا ما زالت تستقبل هذا التنظيم وتتركه ينشر أفكاره بحرية، وأكد الموقع الإخبارى الفرنسى أن تلك الجماعة محظورة ومصنفة إرهابية منذ 2013 فى مصر وروسيا والسعودية والإمارات.وطالب الدكتور عبدالرحيم علي، من المجتمع الدولى بأسره أن يدرك ويعي جيدًا أن جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من جماعة الإخوان الإرهابية باتت تمثل خطرًا داهمًا على الأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا ضرورة تدخل المجتمع الدولي لمحاربة ومكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله.
مشاركة :