أكد الدكتور سعد عبداللطيف مكى، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، في استجابة له على ما نشر على موقع "صدى البلد" أمس تحت عنوان "قرية المهندس بالدقهلية بدون خدمات.. والأهالي يناشدون المحافظ زيارتها.. فيديو" أنه سيتم قريبًا عمل مسح شامل للقرية وعلاج أى حالات مرضية تحتاج لعلاج.وأضاف فى اتصال هاتفى لمديرة مكتب "صدى البلد" بالدقهلية أنه أعطى توجيهاته لمسئولى القوافل الطبية بالبدء فى التجهيز لقافلة طبية لتنفذ بالقرية بالتنسيق مع ادارة شربين الصحية لتشمل جميع التخصصات الكشف والتحليل والعلاج مجانى، مشيراً إلى أنه سيتم كل فترة عمل قافلة طبية بالقرية لحين الانتهاء من دراسة إنشاء وحدة صحية بها.وكانت "صدى البلد" قد نشرت أمس معاناة أهالى قرية المهندس التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية من نقص الخدمات مما يجعلها أحد القرى المحرومة بالمحافظة حيث لا توجد وحدة صحية أو مدرسة أو أى مصلحة حكومية كذلك سوء حالة الطريق الواصل بينها وبين مدينة شربين.حيث أكد المهندس شبراوى السيد، أحد أبناء القرية فى استغاثته المنشورة، أن القرية معدومة الخدمات وأن أهالي القرية يعانون من أمراض متعددة خاصة "فيروس سى" ولم تشملهم منظومة الصحة ولم تأتٍ أى حملات صحية للقرية ويحتاجون مبالغ للتنقل لمستشفيات خارج القرية، مضيفاً أن هناك مدرسة مغلقة منذ 15 عامًا وخاطبوا الأبنية التي قالت إن المساحة صغيرة وقام أحد الأهالي بالتبرع بقطعة أرض لإنشاء مدرسة ولكن الأبنية لم تنته من معاينتها أو بنائها، في تعنت منهم.وقالت سيدة إبراهيم "ربة منزل": أنا بنتى كانت بتولد ملقناش دكتور ووديناها مستشفى شربين والجنين مات يرضى مين ميكونش عندنا أى حاجة لا وحدة ولا مستشفى، ياريت المحافظ يجى يشوف القرية ولو ربع ساعة مفيش مسؤول نزل القرية دى ليه إحنا مش من المحافظة مثلاً، والحالة إلى هى فيها وحالات كتير كده ياريت يبقى عندنا اى حاجة تنقذ المريض".وأضاف "الحاج ربيع متولى" أنه لا توجد بالقرية مدرسة ثانوى ولا مركز شباب يتدرب به الأطفال والشباب ولا أى مستشفى لعلاج المرضى ولا شئون اجتماعية "ولا أحد يسأل عنا أو يهتم بما نحتاجه".وأشار الحاج مرعى محمد "فلاح" الطريق اللى بنمشى عليه بايظ وتحدث حوادث كثيرة واحنا رايحين ابو جلال وشربين كل يوم حادثة عربية بتتقلب ولسه من كام يوم3 ماتوا بسبب الطريق ده ياريت تشوفوا القرية واحتياجاتها ومحتاجين نظهر على الخريطة شويه مفيش مسئول بيهتم ولا نواب قدروا يعملوا لينا حاجة".
مشاركة :