قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، دان كوتس، إن إيران تواصل دعم الإرهاب عالمياً، ومن المتوقع أن تزيد دعمها لميليشيات الحوثي في اليمن، والجماعات الشيعية الموالية لها في العراق خلال العام القادم.وأكد كوتس، خلال التقييم السنوي الذي قدمته وكالات الاستخبارات الأمريكية، الثلاثاء، أمام الكونغرس، أن "إيران لا تتابع في الوقت الراهن الأنشطة الرئيسية المتعلقة بتطوير الأسلحة النووية، لكنها في الوقت نفسه تطور برنامجها الصاروخي الذي يشكل تهديدًا للشرق الأوسط، كما تستمر بدعم الإرهاب".وقال: "إن إيران تواصل دعم الإرهاب في أوروبا والشرق الأوسط وتدعم ميليشيات الحوثي في اليمن والميليشيات الشيعية في العراق".ويستند التقييم الذي نشرته وسائل إعلام أمريكية، إلى تقارير 16 وكالة استخبارات أمريكية، وتم تقديمه أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي.وتوقع كوتس "حدوث اضطرابات جديدة داخل إيران خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الاحتجاجات من المرجح أن تظل غير منسقة وبدون قيادة مركزية أو دعم واسع من المجموعات العرقية والسياسية الرئيسية".وأضاف أن "المتطرفين في إيران سيستمرون في مواجهة المعتدلين داخل البلاد".ورأى مدير المخابرات القومية الأمريكية، أن طهران ستزيد القمع في الداخل، قائلاً: "نحن نعتقد أن طهران مستعدة لاتخاذ تدابير أمنية أكثر جرأة ردًّا على الاضطرابات المتجددة".وذكر تقييم وكالات الاستخبارات الأمريكية أن تهديد طهران الأكبر هو برامج الصواريخ الباليستية، حيث تمتلك طهران أكبر ترسانة للصواريخ في المنطقة، وما زالت تشكل تهديدًا للدول في جميع أنحاء الشرق الأوسط خلال عام 2019.وقال دان كوتس، إن طهران تملك "أكبر قوة صواريخ باليستية" في الشرق الأوسط وتستطيع استهداف نقاط تبعد أكثر من ألفي كيلومتر من الحدود الإيرانية.
مشاركة :