استجابة لدعوة رئيس البرلمان خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وحظي بدعم عدد من البلدان الغربية، وبلدان أمريكا اللاتينية. ورفع المتظاهرون في مناطق مختلفة من كاراكاس الأعلام الفنزويلية، ولافتات كتب عليها "النهاية لاغتصاب الحكم، حكومة انتقالية، انتخابات حرة". وطالب المتظاهرون الجيش بتقديم الدعم لغوايدو، والمساعدة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد. من جهة أخرى، قال غوايدو خلال كلمة ألقاها في جامعة فنزويلا المركزية، "ظنوا اليوم أن الشعب الفنزويلي سيخاف، لكننا اليوم والسبت في الشوارع". وعلى حسابه في تويتر قال غوايدو: "نحن مثال للتنظيم والقوة. مع كل احتجاج نقترب أكثر من الحرية والمساعدات الإنسانية التي نستحقها. ننظم تظاهرات سلمية ونعد أنفسنا ليوم السبت". وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير / كانون الثاني الجاري، إثر إعلان غوايدو نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وإعلان الرئيس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. وسارع ترامب إلى الاعتراف بزعيم المعارضة "رئيسا انتقاليا"، وتبعته كل من كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وتشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا، وبريطانيا. وبالمقابل، أيدت كل من تركيا، وروسيا، والمكسيك، وبوليفيا، شرعية مادورو الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :