أحد هواة الزراهة ينجح في زراعة الزعفران بالخرج

  • 1/31/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بتحدي المزارع و قوة الرجال و محاولة الوصول للهدف قام محمد بن صالح العبودي بزراعة الزعفران في محافظة الخرج مدينة السيح بـ 18 شتلة وتم ولله الحمد نجاحها و إنتاجها بالظروف المناخية لمحافظة الخرج حيثُ أن المناخ قاري حار صيفا بارد جاف شتاءً قليل الأمطار يتحسن الجو ليلا منتصف شهر سبتمبر حتى يشتد البرد شهر ديسمبر ويناير ومتوسط درجة الحرارة العظمى بالشتاء 18 والصغرى 5 أما الصيف فمتوسط درجة الحرارة العظمى 48 والصغرى 31. ويعد العبودي من هواة الزراعة و خاصة إذ أنه يقوم بعدة تجارب في محاصيله الزراعية إذ قال أنه أحب أن يكون لمحافظة الخرج علامة تأكيد أنها منطقة زراعية وصالحة للزراعة في شتى المحاصيل والزعفران يشهد بذلك إذ أنه بقي تحت الأرض مايقارب الأربعين يوماً ومن ثم 20 يوم حتى يزهر وقد أزهرة جميعها ولله الحمد بالظروف المناخية للمحافظة. ونعيد أن الخرج سميت بهذا الاسم أنها خراج للأغذية منذ زمن بعيد ولازالت تعد الخرج من المناطق الزراعية المنتجة لمختلف المنتجات. زهرة الزعفران تنتج 3 مياسم فقط لكل زهرة أي ما يقرب من 4,000 زهرة يمكن أن تنتج نحو 28 جم من الزعفران التجاري. حيث تنزع المياسم من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة. كما أن جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز ممثلة بكرسي سارة الغنيم للأبحاث -توصل- إلى حزمة تكنولوجية أدت إلى تسجيل طفرة وراثية بالخرج لزهرة الزعفران تفوقت على آخر ما وصل إليه الباحثون على مستوى العالم، حيث تم زيادة إنتاجية الزعفران بنسبة 33?‏ إلى 133?‏ ومعدل الإنتاج الطبيعي في العالم هو 3 مياسم فقط من الزهرة الواحدة بما في ذلك معدل إنتاجية زهرة الزعفران في إيران، والتي تعد أكبر دولة مُنتجة للزعفران، وقد حقق الفريق البحثي قفزة في عدد المياسم في الزهرة الواحدة لتنتج من 4 إلى 7 مياسم وهذا الإنجاز تحقق على مدى ثلاثة مواسم تأكيدًا للتفوق العلمي غير المسبوق حسب الأبحاث العلمية المنشورة، وكذلك المؤتمر الدولي الخامس للزعفران (نوفمبر 2016)، وقد تم اختيار المملكة العربية السعودية ممثلة بأستاذ/ رئيس الكرسي الدكتور محمود شرف الدين مشاركًا برئاسة الجلسة الأولى. وتعد النتائج التي ظهرت على أرض الواقع في مزرعة نعجان كما في الصورة تحت ظروف الطقس بالخرج نجاحًا باهرًا للكرسي وتأكيدًا لحرص الممول على أهمية البحث العلمي وخدمة المجتمع. وهذا يؤكد أن محافظة الخرج منطقة زراعية و بمقدورها أن تنتج الكثير من المنتجات الزراعية والنادرة بسواعد وطنية محبة لعملها و هاوية في عالم الزراعة

مشاركة :