بعد الساعة العاشرة صباحا يوم الاثنين 21 يناير 2019م وصلتني رسالة بالواتساب من أحد الإخوة واذا هي صورة سموه بعنوان «صاحب السمو الملكي يصل إلى قصر القضيبية قبل قليل» فلما أمعنت النظر وصوبته تيقنت أن سموه بخير وصحة وقوة وسلامة بفضل الله عز وجل فلله الحمد والشكر على سلامة سموه فأخذت أكبّر من شدة الفرح والسرور وحمدت الله وشكرته على هذه النعمة.. ونحن لما سمعنا بدخول سموه المستشفى كثر السؤال والاستفسار عن سبب دخول سموه المستشفى وكثر الكلام، والناس من شدة حبها لسموه تدعو له ليلا ونهارا، وكل يوم الناس تتساءل إلى أن خرج سموه بالسلامة ولله الحمد الناس في البحرين في فرح وسعادة وسرور بخروج سموه والاحتفالات في الليل والنهار مستمرة تبين الحب والولاء والانتماء والبيعة لهذا القائد المحبوب من الشعب لأن مثل سموه له بصمة كبيرة على الوطن والمواطن سواء في الاقتصاد أو التعليم أو الأمن والتنمية بجميع جوانبها. ومنذ عهد الأمير الراحل عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله رحمة واسعة يتضح جليا الأساس والبناء الذي بناه الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وهو من الشهود على لسموه ببناء البحرين ومن الأمور التي تزيد حب سموه من أهل البحرين في عام 2011م في الأحداث لما بلغت القلوب الحناجر رفع الملك حفظه الله تعالى ورعاه ملف القضية إلى سمو رئيس الوزراء حفظه الله تعالى ومن بعدها بفضل الله تعالى ثم بفضل الخبرة والباع الطويل لسموه في مثل هذه الأوقات العصيبة والتي تجعل الحليم حيران، بفضل الله تعالى حصل الأمن والأمان واستتبّ الحال ولله الحمد والمنة، والشيء بالشيء يذكر أحداث البحرين مع إيران في السبعينيات بفضل الله تعالى ذهب سموه الى إيران لما سمع بأن الشاه له مطامع في البحرين وذهب بنفسه وكلم الشاه وعطاه ما عطاه زمانه فتم بفضل الله تعالى رجوع الشاه عن قراره الشيطاني ورجع سموه إلى البحرين منتصرا رافعا راية الحق. هذا خليفة بن سلمان سيف الله المسلط على كل من تسوّل له نفسه المساس بتراب البحرين أو النيل منها أو قربها.. لله الحمد والمنة فالحمد لله على السلامة يا بوعلي.. ادام الله عليه الصحة والقوة والعافية وجعله ذخرا وسندا للوطن والمواطن.