العنابي قدوة الشباب في تحقيق الإنجازات

  • 1/31/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب: هبة البيه وإبراهيم صلاح : أكد عدد من الطلبة القطريين أن العنابي أصبح قدوة للشباب في تحقيق الانتصارات على الصعيدين العربي والعالمي، لافتين إلى أن الانتصارات الرياضية للفرق الوطنية تعتبر حافزاً ونبراساً لتحقيق المزيد من النجاح في مختلف المجالات بهدف رفع اسم البلاد عالمياً وتحقيق التفوق والنجاح، وأنه أصبح نموذجاً في التحدي وتحقيق الانتصارات. وقال هؤلاء في تصريحات خاصة ل  الراية  إن الانتصارات الرياضية التي حققها العنابي تحفز قيم التفوق والابتكار لدى الطلاب، كذلك التخطيط للمستقبل والمثابرة أساس تحقيق النجاح، مشددين على أنه بالاجتهاد والمثابرة سيحققون رفعة الوطن ورفع اسم قطر بمختلف المحافل الدولية كما فعل العنابي في بطولة كأس آسيا، وأضافوا أن هذا الإنجاز يشعرهم بالفخر ويدفعهم للعمل بجد من أجل تحقيق أحلامهم والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية، وأن الانتصارات الرياضية للفرق الوطنية تعزز الطاقة الإيجابية عندهم، باعتبار أن العلم من أهم مقومات الارتقاء بالشعوب وعلينا جميعاً أن نقوم بدورنا في تحقيق النجاحات والانتصارات وفِي مختلف المجالات بهدف الوصول لتحقيق النجاحات العالمية. تسنيم الشيب: تعزز طاقتنا الإيجابية لتحقيق النجاح   قالت تسنيم الشيب- طالبة في جامعة قطر: إن تحقيق الفوز والنجاح يضفي على قلوبنا الشعور بالفرح، ومثل هذه النجاحات والانتصارات تساهم في تحفيزنا نحن الطلاب لنبذل أقصى طاقاتنا نحو التفوق والابتكار ولنساهم في زيادة النجاحات على المستوى الوطني. وتابعت: إن الانتصارات الرياضية للفرق الوطنية تجدد من الطاقة الإيجابية للجميع وللطلاب بشكل خاص لأن من أهم مقومات الارتقاء بالشعوب العلم ولابد من الجميع تجاه الوطن أن يجد مكانه في السعي نحو تحقيق النجاحات وفِي مختلف المجالات بهدف الوصول لتحقيق النجاحات العالمية. وأضافت: إنه من واجبنا كطلاب الاجتهاد والمثابرة لتحقيق النجاح والإنجازات وتكثيف الطاقات في العلم والتطوير التي بدورها تحقق الارتقاء بمكانة الوطن المعطاء.   مريم الشرشني: حافز للتميز بمختلف المجالات   قالت مريم الشرشني- طالبة إعلام علاقات عامة في جامعة قطر: إن الانتصارات الرياضية لفرقنا الوطنية تمدنا بالشعور بالفخر، وهو ما يشجعنا كشباب وفتيات على التفوق وتحقيق المزيد من الانتصارات في مختلف المجالات. ولفتت إلى أن هذا الشعور يشجع على الابتكار وتحقيق المزيد من التقدم خاصة وأننا نسير على خطى القيادة الرشيدة التي وجهت بأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها ونحن نسير بهذا النهج ونحاول أن نقدم أفضل ما لدينا وترك بصمة إيجابية في مجال تخصصنا. وتابعت: إن فخرنا بمنتخبنا الوطني الذي حقق إنجازاً كبيراً، وأصبح مضرباً للمثل وقدوة للشباب في التصميم والإرادة.   سليمان السيد: قطر في صدارة دول المنطقة بسواعد أبنائها   أكد سليمان السيد أن إنجاز العنابي في بطولة كأس آسيا حافز للشباب لتقديم كل ما يستطيع لرسم اسم البلاد عالياً في مختلف المجالات، وأن الاجتهاد والسعي وراء حلم يأتي وراءه نجاح باهر، وهو ما جعلنا نفكر في أهمية التخطيط نحو المستقبل وخدمة بلادنا في مختلف المجالات. وقال: ولله الحمد قطر في مقدمة دول المنطقة في مختلف المستويات وذلك بسواعد أبنائها خاصةً على الجانبين السياسي والاقتصادي بالإضافة إلى الرياضي بعد تحقيق طفرة كبيرة على كافة القطاعات. وأضاف: إن شاء الله في يوم من الأيام سننضم إلى قائمة المجتهدين الذين حصدوا جهدهم وتفوقوا لنيل المقدمة والتطلع نحو الصدارة.   سيف جذيع: الشباب قادر على فعل المستحيل   أكد سيف جذيع أن انتصارات العنابي في نسخة كأس آسيا الحالية حافز لكل الشباب في تقديم ما يستطيعون نحو التميز والابتكار وخدمة البلاد في مختلف المجالات، عبر التخطيط الجيد والعمل لتحقيق الريادة وهو ما تحقق مع المنتخب الحالي الذي أغلب أعمار لاعبيه لا تتعدى 23 عاماً، وهو مايؤكد أن الشباب قادر على فعل المستحيل.   علي دجران: الاستثمار في الشباب سبب التفوق   أكد علي دجران أن نجاحات العنابي في كأس آسيا والوصول إلى النهائي أثبت أهمية الاستثمار في الشباب وما هم قادرون على فعله نحو تحقيق العلامة الكاملة في مختلف الجهات، وهو حافز كبير للشباب لتحقيق أحلامهم ووضع الخطط للابتكار في مختلف المجالات، موضحاً أن مكسب العنابي رياضياً يضاف إلى المكاسب العديدة للشباب الصاعد في مختلف الجهات الذين أصبحوا فئة يمكن الاعتماد عليها للريادة والتفوق.   حسن البوعينين: تطوير مهارات الابتكار في مختلف المجالات   أكّد حسن البوعينين أنَّ ما حقّقه العنابي في بطولة كأس آسيا يُعدّ حافزاً للشّباب للسّعي وراء أحلامه والتّعامل مع مُختلف المُتغيّرات بطريقة صحيحة لنيل ما يسعى وراءَه ويحلم به، مُوضّحاً أنَّ العنابي حقّق إنجازاً كبيراً بعيداً عن جمهوره وتحت ضغط نفسيّ كبير في ظلّ الحملات الإعلامية التي يتعرّض لها. وقال: الجيل الحالي للعنابي رفع سقف التّحديات للشّباب، وتحوّل الإنجاز الرياضي الحالي إلى حدث مُلهم لتطوير مهاراتهم والابتكار في مُختلف المجالات.   حمد المري: العمل والمثابرة لتحقيق النجاح   أكّد حمد المري أنَّ قطر تصنع التّاريخ وتحقّق النجاحات المُتتالية في مُختلف المجالات، والإنجاز الرياضيّ في كأس آسيا أكبر حافز للشّباب نحو تحقيق تطلّعاتهم. وأوضح أنَّ مسيرة العنابي في النسخة الحالية من كأس آسيا تُبرز أهمّية أن يضع الشباب خُططاً لمُستقبلهم وكيفية خدمة بلادهم والثقة الكاملة في إمكانية تحقيق ذلك بالعمل والمُثابرة والسّعي نحو الحُلم بكلّ الأدوات المُتاحة لتكون النتيجة تشريف البلاد في مُختلف المحافل العالميّة، مُؤكّداً أنَّ نجاح العنابي جاء بعد تخطيط وتدريبات لسنوات عديدة وليس وليد اللحظة.   ندى السليطي: الرياضيون قدوة للشباب   قالت ندى السليطي: إنَّ الانتصارات الرياضيّة للفرق الوطنيّة تُساعد بشكل كبير في تحفيز قيم التفوّق والابتكار لدى الجميع، وخاصّةً الطلاب، لافتةً إلى أنّه عندما نُشاهد أنَّ بلادنا تقوم بإنجازات وانتصاراتٍ رياضيةٍ ينعكس ذلك على الرّغبة في تحقيق مثل هذه الإنجازات في مجالات أُخرى. وتابعت، الرياضيون قدوة الشباب، واحتفال البلاد بالإنجاز الذي حقّقه مُنتخبنا الوطنيّ، يُشعرنا بالفخر والحماس لمُواصلة تحقيق إنجازات مُماثلة في مجالات أُخرى لنُساهم في رفع اسم بلادنا أُسوةً بهم.   نور بوحليقة: الحصار عزز روح التحدي والانتصار   قالت نور بوحليقة، طالبة بجامعة تكساس إيه أند إم قطر: إنَّ تحقيق الانتصارات الرياضّية ينعكس إيجاباً علينا جميعاً، خاصةً أنها ترفع من معنويات الفرد وتُساهم في تعزيز الابتكار لديه وتجعله يشعر بالفخر والرّغبة في المُساهمة في رفع اسم بلادنا في مُختلف المجالات. ولفتت إلى أنَّ الحصار ساهم في تعزيز روح التحدي وتحقيق الانتصارات والإنجازات على كافّة المُستويات والأصعدة، خاصةً أن كلّ فرد يسعى لتحقيق أفضل ما لديه في مجاله وبذل الجهود لتحقيق التفوُّق والتقدُّم.   أحمد الجاسم: أخلاق القطريين لغة الانتصارات   أكّد أحمد الجاسم أنَّ انتصار قطر على الإمارات في كأس آسيا لم يكن مجرّد انتصار رياضيّ، بل في المقام الأوّل هو انتصار أخلاقيّ في ظلّ ما شهدناه من تعامُل لاعبي العنابي مع المُباراة ومُقابلة الإساءة من الجمهور وبعض لاعبي المُنتخب الإماراتيّ بالترفّع وعدم الردّ بالمِثل، وهو يؤكّد أنَّ لغة الإخلاق هي لغة الانتصار وما تعلّمناه من تلك المُباراة سيكون دافعاً لنا نحو تحقيق الانتصار في مُختلف المجالات. وقال: تحقيق الانتصارات والإنجازات لبلدنا الحبيب واجب علينا، ويوماً ما سأخدم بلدي في مجال الاتّصالات والكمبيوتر تخصص hyper security، لأنَّه المجال الأبرز في المُستقبل.   سارة المرزوقي: بذل الجهد لرفعة الوطن   أكّدت سارة المرزوقي، طالبة في جامعة تكساس إيه أند إم قطر: إنَّ الانتصارات الرياضيّة للفرق الوطنيّة تُساهم في تحفيز التفوُّق والابتكار لدى الطلاب وبذل المزيد من الجهد لرفعة الوطن، مُوضّحةً أنَّ أيّ نجاح وطني في أي تخصص يشجّع الطلاب على الإبداع في مجالاتهم الاختصاصيّة لتحقيق هذه المرتبة من النجاح والمُساهمة في رفع اسم البلاد.   خالد الظفيري: حافز لتحقيق طموحاتنا   قال خالد الظفيري: وصول العنابي للمُباراة النهائية في كأس آسيا وتغلّبه على المُنتخب الإماراتي بأربعة أهداف يعدّ إنجازاً تاريخياً وحافزاً لكلّ الشباب نحو مراجعة مُخططاتهم وتحقيق طموحاتهم، ووضع خُطط مُستقبلية للنجاح في مُختلف المجالات والسّعي لتحقيق أحلامهم، وأنَّ كل حلم يُمكن تحقيقه بالتخطيط الجيّد والسعي وراءه، وهذا ما أثبته شباب العنابي في قدرته على تحقيق نجاح غير مسبوق في تاريخ الكُرة القطريّة.

مشاركة :