رحب مسؤولو استاد هزاع بن زايد بحضور أصحاب الهمم من الفئات المختلفة، لكل الفعاليات الرياضية، والاستمتاع بالخدمات الموجودة داخل الاستاد، الذي نال أفضل شهادات التميز على المستويين الدولي والقاري، من خلال استضافة مباريات كرة القدم وفق المعايير العالمية، بما يحقق المكانة المرموقة والصورة المشرفة عن المنشآت الرياضية في الدولة. وسبق لاستاد هزاع بن زايد الفوز بجائزة أفضل استاد في العالم، إلى جانب التميز بنيله جائزة أفضل تصميم لملاعب الكرة العالمية، بعد افتتاحه في 24 يناير 2014، وأضاف لتميزه العالمي بتطبيق تقنية الإضاءة الأحدث على مستوى العالم والأولى من نوعها في الشرق الأوسط في أكتوبر 2017، بما يضعه ضمن أحد أفضل الملاعب التي تطبق المعايير العالمية. وأكد راشد عبدالله، مدير مجموعة استاد هزاع بن زايد في نهائيات آسيا، أنهم يتطلعون لتحقيق توجه القيادة الرشيدة، بدمج فئات أصحاب الهمم مع الأسوياء في مكان واحد، حتى يكون شعورهم بأنهم من ضمن الجماهير، ولذلك رعينا في تصميم الاستاد وجود مقاعد لهذه الفئة وتخصيص بوابات خاصة لهم ومصاعد كهربائية وتذاكر المجانية، إلى جانب توفير جميع الاحتياجات، بما يلبي طموحاتهم. وأشار راشد عبدالله إلى أن مبادرة «هتاف» لفئة المكفوفين، تعكس الحرص على التجاوب مع كل المتطلبات التي تؤدي إلى رسم السعادة على وجوه هذه الفئات، التي تحظى بالتقدير والدعم من القيادة الرشيدة، موضحاً أن الأجهزة التي تم توفيرها لهم بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، تتيح لهم الاستماع إلى صوت المعلق أثناء المباريات بالجودة العالية، التي تمنحهم فرصة تعزيز وجودهم في الملعب، ومتابعة المباريات بأفضل مستوى من التقنيات الحديثة. وأضاف: «حرصنا على وضع المدى المطلوب للأجهزة داخل إطار الاستاد، تفادياً لتجاوز حقوق الشركات الناقلة للمباريات، والمهم أن المبادرة حظيت بالتقدير العالي من المكفوفين».
مشاركة :