بدأ مسلسل ملعب مباراة النصر وأحد منتصف يناير الحالي عندما فتحت الهيئة العامة للرياضة تحقيقا حول صيانة ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، عقب مباراة أصفر العاصمة مع الأنصار في كأس الملك. وبعد أن انتهت الهيئة من التحقيق، قررت إعادة صيانة ملعبي الملك فهد والأمير فيصل بن فهد "الملز" حتى الخامس من فبراير، وفي اليوم نفسه، قام قصي الفواز، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بوضع خيارات للمباراة بين النصر وأحد ضمن الجولة 17 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إما بالتأجيل أو إقامتها على ملعب جامعة الملك سعود أو نقلها لأقرب ملعب ليرفض الأمير محمد بن فيصل، رئيس الهلال، هذا الاقتراح وأن ملعب الهلال ليس ملكاً للاتحاد السعودي لكرة القدم. وفي 23 يناير الحالي، رفضت إدارة النصر تأجيل المباراة أو نقلها إلى مدينة أخرى قبل أن تعلن لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي نقل المباراة إلى المجمعة وتأجيلها يوما واحدا، ما دعا رئيسها السابق عادل البطي، إلى الاستقالة من منصبه احتجاجا على إصدار بيان دون علمه. وقرر الاتحاد السعودي بعدها بيوم، 26 يناير، تعيين عبد الإله مؤمنة رئيسا للجنة المسابقات خلفا للبطي، ليصرح محمد الشيخ، المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم، في 28 يناير، بأن القرار وصلهم من لجنة المسابقات، قبل أن يتسرب خطاب يوم الأربعاء يفيد بأن قرار نقل المباراة صدر في 24 من الشهر نفسه بتوقيع عبدالإله مؤمنة الذي أصبح رئيسا بعده بيومين
مشاركة :