أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، إلى أنه التقى سرا مع ممثلين عن الجيش الفنزويلي. وقال في مقالة نشرتها صحيفة New York Times: "عقدنا عدة لقاءات سرية مع العسكريين ورجال الأمن. وعرضنا العفو عن كل بريء من ارتكاب جرائم ضد الإنسانية". وشدد خوان غوايدو، على أن "امتناع العسكريين، عن دعم السيد مادورو، سيكون له دور حاسم في ضمان التغيير في الحكومة والبلاد". وقبل ذلك ناشد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، القوات المسلحة الفنزويلية، حماية الشعب من "قمع" رئيس هذه الدولة، نيكولاس مادورو. .@jguaido: Maduro’s time is running out, but in order to manage his exit with the minimum of bloodshed, all of Venezuela must unite in pushing for a definitive end to the regime https://t.co/8MqC2mi8hw— NYT Opinion (@nytopinion) 31 января 2019 г. وقد تفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا وتصاعدت الاحتجاجات، خاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية ودعوته لإجراء انتخابات رئاسية جديدة في البلاد. وتشهد مختلف مناطق فنزويلا، مظاهرات معادية وموالية للرئيس مادورو. المصدر: إنترفاكس