إسطنبول/ الأناضول- انتقد محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، اليوم الخميس، أوضاع حقوق الانسان في بلاده، مؤكدا أن ما يحدث في هذا الصدد يضر بالمستقبل. وفي تغريدة عبر "تويتر"، سرد البرادعي -المقيم خارج مصر حاليا- عددا من الانتهاكات التي مست سياسيين ونشطاء مؤخرا. وقال: "المهندس يحيى حسين عبد الهادي تم القبض عليه ومكانه غير معلوم؛ أشرف شحاتة ومصطفى النجار مختفيان؛ وعبد المنعم أبو الفتوح و شادي الغزالي حرب والدكتور حازم عبد العظيم فى سجن إنفرادي". البرادعي الذي عادة ما يعد في وسائل إعلام رسمية، معارضا للسلطة، اعتبر هذه الأسماء "مجرد أمثلة من كثير لايحصى"، مشددا على "استحالة أن يكون ما يحدث هو طريق المستقبل" لبلاده. ولم يتسن الحصول على تعليق من السلطات المصرية بشأن ما تحدث به البرادعي قبل ساعات، غير أن مصر تواجه انتقادات على الصعيدين الداخلي والدولي؛ حيال ارتكاب "تجاوزات" في الشأن الحقوقي، غير أنها نفت مرارًا "وقوع انتهاكات خارج إطار القانون"، وتعتبر ما يخرج من تقارير مجرد "أكاذيب".يأتي حديث البرادعي، الذي استقال من منصبه بالرئاسة في 2013 عقب فض أمني لاعتصاميين معارضيين آنذاك، بعد يومين من سجال حقوقي على الهواء مباشرة بمؤتمر صحفي بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أثناء زيارة لمصر بشأن حديث الأخير قبيل الوصول عن ازدياد التراجع الحقوقي. وتمسك السيسي بأن بلاده تحترم حقوق الإنسان وأن الشعب المصري هو صاحب الحق الوحيد في تقييم أوضاعه، بينما شدد ماكرون على أن الاستقرار لن يأتي إلا باحترام الحقوق، مؤكدا أنه تحدث مع السيسي في بعض الحالات الفردية لتوقيف معارضين ونشطاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :