قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية إن التحالف بقيادة السعودية مستعد لاستخدام قوة محسوبة بدقة لدفع حركة الحوثي المتحالفة مع إيران، للانسحاب من مدينة الحديدة الساحلية في اليمن بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة. وقال قرقاش إن التحالف قصف 10 معسكرات تدريب للحوثيين خارج محافظة الحديدة أمس الأربعاء. وأضاف في تغريدة على تويتر “التحالف مستعد لاستخدام قوة محسوبة بدقة لدفع الحوثيين للالتزام باتفاق ستوكهولم. وتابع : للحفاظ على وقف إطلاق النار وأي أمل في عملية سياسية، على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط على الحوثيين لوقف الانتهاكات، وتسهيل دخول قوافل الإغاثة، والمضي قدماً في الانسحاب من مدينة الحديدة والموانئ طبقا لما تم الاتفاق عليه. ويؤدي مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث بجولات مكوكية بين الطرفين المتحاربين لإنقاذ الاتفاق الذي يمثل أول انفراجة دبلوماسية كبيرة في الحرب المستمرة منذ نحو أربعة أعوام. وأضاف قرقاش، إن حصيلة 6 أسابيع من وقف إطلاق النار، تتمثل في “1000 خرق حوثي، و71 قتيلاً في صفوف القوات اليمنية الشرعية، و534 جريحاً” مندداً باستمرار الحوثيين في إطلاق قذائف الهاون على “الإمدادات الغذائية والأسواق، كما حصل في الأسبوع الماضي”. وأوضح قرقاش، أن رفض الحوثيين الانسحاب من “مدينة الحديدة وموانئها، واستمرار الميليشيا في منع حركة قوافل المساعدات من وإلى الحديدة، ومنع السفن من دخول الموانئ، تمثل عائقاً حقيقياً أمام عملية السلام”. وأكد قرقاش في تغريدته، أن هذه الانتهاكات وغيرها التي ارتكتبتها ميليشيا الحوثي في الأيام الماضية، كانت وارء إقدام التحالف اليوم، أمس الأربعاء “على ضرب 10 معسكرات للحوثيين خارج محافظة الحديدة” مشدداً على أن التحالف مستعد “لاستخدام قوة أكثر دقة لإجبار الحوثي على تنفيذ اتفاقية استكهولم”.
مشاركة :