انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، استنتاجات أجهزة الاستخبارات الوطنية في تقديرها لحجم التهديدات الناجمة عن إيران. وفي سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، كتب ترامب: "رجال الاستخبارات يبدون ساذجين وسلبيين للغاية في تقديرهم لمخاطر إيران. إنهم يخطئون! عندما أصبحتُ رئيسا، كانت إيران تزرع الفوضى في كل الشرق الأوسط وخارجه". وتابع: "منذ انتهاء الصفقة النووية الإيرانية الرهيبة تغيروا (الإيرانيون) كثيرا، لكنهم ما زالوا مصدرا لخطر محدق ونزاع محتمل. إنهم يجربون صواريخ وأشياء أخرى، وباتوا قريبين جدا من الحافة. والشيء الوحيد الذي يكبح جماحهم هو انهيار اقتصادهم. احذروا إيران. ربما على رجال الاستخبارات الذهاب إلى المدرسة من جديد!". والثلاثاء الماضي، قالت مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جينا هاسبل، إن إيران لا تزال ملتزمة بشروط الاتفاق النووي المبرم عام 2015 رغم انسحاب واشنطن منه. وأضافت أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: "أعتقد أن أحدث المعلومات تشير إلى أن الإيرانيين يفكرون في اتخاذ خطوات تقلل من التزامهم بالاتفاق في إطار مساعيهم للضغط على الأوروبيين لتقديم المزايا الاستثمارية والتجارية التي كانت إيران تأمل في الحصول عليها نتيجة الاتفاق". من جانبه، أكد دان كوتس، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أن "إيران تقوم في الوقت الحالي بأنشطة أساسية نرى أنها ضرورية لصناعة سلاح نووي". وفي الثامن من مايو 2018 انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب إنه لا يخدم المصالح الأمريكية.