كل الوطن – متابعات: قررت نيابة أطسا حبس طالب بالصف الثاني الثانوي التجاري 17 عاما، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه باغتصاب طفلة عمرها 5 سنوات، وقتلها بعزبة “الجب” التابعة لقرية منشأة عبدالمجيد بمركز إطسا في محافظة الفيوم. وأجرت نيابة إطسا الجزئية المعاينة التصويرية لتمثيل لجريمة اغتصاب طالب ثانوية لطفلة 5 أعوام وقتلها بالفيوم. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم يعيش في منزل جده بعد انفصال والديه بجوار منزل المجني عليها، وفي يوم الحادث صعد إلى سطح منزل المجني عليها لإصلاح جهاز “ريسيفر”، ثم نزل إلى شقة المجني عليها للحمام، وكانت المجني عليها وقتها داخل الحمام فانتظر حتى قضت حاجتها ثم اصطحبها إلى أعلى سطح المنزل، مستغلا انشغال والدتها داخل المنزل بآداء صلاة العصر. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم بدأ يتحسس أجزاء حساسة من جسدها إلا أن المجني عليها حاولت الصراخ فقام بخنقها وكتم أنفاسها خشية افتضاح أمره حتى فارقت الحياة وتركها أعلى سطح المنزل جثة هامة وخرج. وواصل المتهم اعترافاته أنه شاهد والد المجني عليها موظف أثناء قدومه من عمله وكان يستقل دراجة بخارية ويحمل خلفه بعض طلبات المنزل، ويوقف دراجته البخارية ذهب إليه مسرعا لمساعدته في حمل هذه الأشياء وأدخالها معه إلى المنزل وسلمها لوالدة المجني عليها. وتابع المتهم إن والدة الطفلة أبلغت زوجها أن ابنتهم “ولاء” ليست موجودة في المنزل فسعى المتهم مع بعض الجيران ووالد المجني عليها في البحث عنها، وبعد ذلك اقترح أحد الجيران بالبحث عن الطفلة أعلى سطح المنزل فربما تكون قد سرحت في النوم وأنه كان بصحبتهم أثناء العثور عليها أعلى سطح المنزل وحاول التماسك حتى لا ينكشف أمره. وأجرت النيابة مواجهة بين المتهم والدة المجني عليها اعترف خلالها بالواقعة قائلا: “أيوة قتلتها بعد اغتصابها وأنتي كنتي بتنادي عليها”. كانت الأجهزة الأمنية بالفيوم بإشراف اللواء خالد شلبي مدير الأمن، كشفت في أقل من 24 ساعة غموض العثور على جثة طفلة مقتولة ومشوهة الأعضاء التناسلية أعلى سطح منزلها في قرية بمركز إطسا بالفيوم. وألقت أجهزة البحث الجنائي برئاسة اللواء هيثم عطا القبض على المتهم حيث تبين أن مرتكب الواقعة جار المجني عليها «محمد . م» 17 عاما، طالب بالصف الثاني الثانوي التجاري، بقصد اغتصابها والتخلص منها بإزهاق روحها؛ خشية افتضاح أمره. البداية بتلقى اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم إخطارا من العميد أسامة أبو الليل مأمور مركز شرطة إطسا، بورود بلاغ من “حلبود ع.” 58 عاما، موظف، مقيم بقرية بعزبة “الجب ” منشأة عبدالمجيد دائرة المركز بعثوره على جثة نجلته الطفلة “ولاء” 5 أعوام، ملقاة أعلى سطح العقار الذي يقيم فيه، وقام بنقلها إلى مستشفى إطسا المركزي؛ اعتقادا منه أنها ما زالت على قيد الحياة ولم يتهم أحدا بارتكاب الواقعة. وانتقل المقدم حازم الهاين رئيس مباحث إطسا ومعاونيه وبالفحص تبين تواجد جثة الطفلة بقسم الاستقبال بالمستشفى ترتدي كامل ملابسها وبمناظرتها تبين وجود آثار لسحجات حول العنق وأعلى الصدر ومنتصف الظهر ووجود آثار دماء خارج أعضائها التناسلية، تم إخطار النيابة العامة التي قررت نقل جثة الطفلة لمشرحة مستشفى إطسا وانتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان ما بها من إصابات وكيفية حدوث الوفاة. وتم تشكيل للتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها ،توصلت جهوده إلى أن مرتكب الواقعة جار المجني عليها “محمد م.” 17 عاما، طالب بالصف الثاني الثانوي التجاري، بقصد اغتصابها والتخلص منها بإزهاق روحها خشية افتضاح أمره. وتم ضبطه بأحد الأكمنة المعدة له بالقرب من مسكنه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأنه استدرج المجني عليها لأعلى سطح العقار محاولا التعدي عليها جنسيا، وجردها من ملابسها وبدأ يتحسس الأجزاء الحساسة في جسدها إلا أن المجني عليها حاولت الصراخ فقام بخنقها وكتم أنفاسها خشية افتضاح أمره حتى فارقت الحياة. وتم تحرير المحضر رقم 2083 لسنة 2019 جنح مركز شرطة إطسا وإحالته للنيابة التي أمرت بقرارها السابق بالحبس وتشريح جثمان المجني علهيا لبيان ما بها من إصابات وإعداد تقرير طبي بها والتصريح بدفن جثمان الطفلة فور الانتهاء من أعمال التشريح.
مشاركة :