اختتمت فرقة رجال ألمع التراثية مساء أمس ليالي مهرجان “صدر الكرامة” الشعبية, بعد سلسلة متواصلة من موروثات مراكز محافظة محايل عسير, حيث تميزت بعدد من الفنون التراثية التي تزخر بها المنطقة ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً حتى أصبحت وجهة سياحية على مستوى المملكة, ولما يتميز به الرجل التهامي المضياف وموقعها الجغرافي على مفترق طرق وربطها بعدة محافظات ومراكز, تتخلل الأمسيات قصائد وطنية شارك فيها نخبة من شعراء المنطقة وفنانيها قدموا خلالها أعذب الكلمات الوطنية والوجدانية على ألوان الدمة والخطوة والعرضة والسيف, تمثل عادات وتقاليد يعدها المواطنون مفخرة لهم يتوارثونها جيلاً بعد جيل تسهم في ربطهم بتراثهم وماضيهم العريق, ويأتي اهتمام اللجنة الفرعية للتنمية السياحية بمحايل بالجانب الثقافي للمحافظة وإثراء الحراك الفني وهيأت لها المكان “بجادة محايل” لتقديم الموروث بشكل لائق, كون المنطقة تزخر بتنوع جغرافي وشعبي فريد, من الجبل إلى السهل إلى البحر, ممثلة بمراكز تهامة باللسمر وباللحمر, قنا وخلال, حميد العلايا وحبطن, بحر أبو سكينة وخِيَم, سعيدة الصوالحة وتيّة وبني ثوعة, بالإضافة إلى الراوي وعازف الناي, وعروض مسرحية ومرئية عن النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في العصر الزاهر وشملت الإنسان والمكان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة وحرص ودعم وتوجيه من أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز حفظهم الله.
مشاركة :