تفقدت الدكتورة سهير عبد الحميد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحى واللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، العمل بعيادة التأمين الصحي واللجنة الطبية تمهيدًا لافتتاحها والوقوف على أعمال وحدة طب الأسرة بأسيوط الجديدة.رافقها خلال الجولة الدكتور سامي الشريف مدير عام التأمين الصحى لفرع وسط الصعيد والمهندس أحمد إبراهيم رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة.وطالبت الدكتورة سهير بضرورة تفعيل غرف اللجنة الطبية وعيادة التأمين الصحي حتى تتناسب مع طبيعة العمل وتساهم في راحة المرضى.وأكدت ضرورة وضع تندات ومقاعد لانتظار المرضى لتوفير كافة سبل الراحة والسلامة وحمايتهم من درجات الحرارة والشمس.ووجهت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي بضرورة إعداد مكان بوحدة طب الأسرة يستوعب أكبر عدد ممكن من أجهزة الغسيل الكلوي ليخدم أبناء مدينة أسيوط الجديدة والقرى المجاورة بالإضافة إلى ارتفاع الأعداد بالمدنية الأم مع توفير غرفة لمحطات المياه بمبنى ملحق بالوحدة الصحية.قال اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط إن المستشفيات التابعة للتأمين الصحي بالمحافظة شهدت تحسنا ملحوظا في أداء الخدمة الطبية المقدمة للمرضى تزامنًا مع ارتفاع أعداد المترددين عليها خاصة وأنها تخدم قطاع كبير من أبناء الصعيد والوادي الجديد.وأوضح محافظ أسيوط أن الدولة تسعى إلى تطوير المنظومة التابعة لهيئة التأمين الصحي ليتمكن المواطن من تلقي أعلى مستوى من الخدمات الطبية من الكشف وصرف العلاج وغيرها من الخدمات، مشيرًا إلى أن المحافظة تقدم كافة سبل الدعم لتطوير القطاع الصحي وخاصة التأمين الصحي الذي يتحمل العبء الأكبر نظرًا لكثافة أعداد المرضى المترددين عليها بإضافة إلي أنه يتم متابعة المستشفيات والعيادات التابعة لها وحل المشكلات التي تواجه المرضى وتذليل المعوقات.كانت الدكتورة سهير عبد الحميد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي قد وصلت إلى محافظة أسيوط في زيارة استغرقت يومين حضرت خلالها ندوة في معسكرات الأمن المركزي وندوة لطلاب المدارس الابتدائية بقاعة مدرسة خديجة يوسف الثانوية عن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية.كما تم افتتاح مؤتمر الصيادلة عن اقتصاديات الصحة والصيادلة وافتتحت وحدة التصلب المتعدد بالعيادة المركزية التابعة لمستشفى التأمين الصحي بأسيوط وزيارة لجامعة أسيوط لمتابعة تجهيز عيادة شاملة للتأمين الصحي بالجامعة لخدمة 30 ألف موظف بالإضافة إلي الوقوف على أعمال تطوير مستشفى مبرة أسيوط للتأمين الصحي بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة بعد توقفها لأكثر من 10 سنوات وقررت خلالها إغلاق مطبخ مستشفي المبرة لصغر حجمه.