اختتم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية اليوم, فعاليات الملتقى الثاني لمهارات اللغة العربية لذوي الإعاقة السمعية (تجارب وخبرات الصم وضعاف السمع في تعلم وتعليم مهارات اللغة العربية) والمعرض المصاحب له، الذي يأتي ضمن سلسلة مبادرات المركز لخدمة احتياجات فئة الصم وضعاف السمع في تعلم وتعليم اللغة العربية.واشتمل البرنامج على جلستين، الجلسة الأولى بعنوان: المهارات اللغوية من وجهة نظر الطلاب و الخريجين (الصم وضعاف السمع)، وقد أدارها الدكتور فواز بن عبدالعزيز اللعبون، وشارك فيها مجموعة من الطلاب والخريجين وطلاب الدراسات العليا من الصم وضعاف السمع وهم عبدالكريم بن محمد العواجي، وعبدالرحمن الغامدي، والجوهرة العقيل، وعيسى أبوشيبة، وفاتن الضاني، والهنوف الفايز، أحمد الحميد، توفيق العمري، ثم كانت الجلسة الثانية بعنوان: المهارات اللغوية من وجهة نظر الخبراء وأولياء الأمور، وأدارها الدكتور بندر بن عبدالعزيز الغميز، وشارك فيها من الخبراء وأولياء الأمور صالحة العنزي، محمد المحسن، أحمد السعيد، نجاة الذروي، هند الشويعر.وعلى هامش الملتقى نظم المركز معرضاً اشتمل على تعريف ببعض إصدارات المركز، ولوحات من إبداعات ضعاف السمع وذوي الإعاقة السمعية.وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن هذا الملتقى يعمل على تطوير مجال تعليم مهارات اللغة العربية وتعلمها لذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع، وذلك ضمن الأعمال المتنوعة التي ينظمها المركز في مشاركاته ومبادراته المتنوعة، وبعد النتائج الإيجابية التي حققها الملتقى الأول للإعاقة السمعية الذي جمع فيه المركز الجهات المختصة في هذا المجال، وسيعمل المركز على مواصلة جهوده في الدفع بهذا المجال إلى سطح البحث العلمي، والأعمال النافعة.وأضاف الأمين العام: هذا الملتقى يناقش إطلاق المبادرات المثمرة في هذا المجال الذي يعد نادر التناول والبحث، ويؤكد أن خدمة اللغة العربية مسؤولية الجميع وليست مسؤولية فرد أو مؤسسة، ومن هذا المنطلق فالمركز يعزز مشاركاته التي تخدم العربية، ويشيد بالجهود المبذولة من جهات الاختصاص في هذا المجال وغيره من المجالات الخادمة للغة العربية محلياً ودولياً.
مشاركة :