رام الله 25 جمادى الأولى 1440 هـ الموافق 31 يناير 2019 م واس قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إن من يشجع إسرائيل للتصرف كدولة فوق القانون هو دعم الإدارة الأمريكية لها، وانحيازها الأعمى للاحتلال من خلال اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها في مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، وما قامت به من إجراءات عقابية نحونا وهي قرارات لم يوافق عليها المجتمع الدولي بأسره. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة مالطا ماري لويز كوليرو بريكا، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله اليوم، إن الولايات المتحدة لم تعد وحدها مؤهلة للقيام بدور الوساطة، وندعو لعقد مؤتمر دولي للسلام وإنشاء آلية متعددة الأطراف للمضي قدمًا فيه، يكون للاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن دور مهم فيها، وصولًا لنيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وحسن جوار. وأشار إلى أهمية العلاقات الثنائية بين فلسطين ومالطا، وضرورة تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، مبينًا أنه بحث خلال اللقاء مع رئيسة مالطا، أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه مالطا في دعم تحقيق السلام من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي. وحول تولي فلسطين لرئاسة مجموعة الـ77 والصين، قال الرئيس "أطلعنا الرئيسة على الدور الذي سنقوم به خلال رئاستنا للمجموعة من أجل تعزيز العلاقات بين دول الجنوب والشمال، وخلق شراكة ثلاثية وتبادل الخبرات والتعاون بين جميع الأطراف، في إطار احترام السيادة الوطنية والمساواة والمنفعة المتبادلة، وتطبيق الأجندة المستدامة ومواجهة التحديات التنموية، والآثار السلبية للتغير المناخي، وتهيئة الأجواء في الدول النامية". // انتهى // 18:21ت م 0199 www.spa.gov.sa/1880726
مشاركة :