رجال دين من الإمارات: زيارة شيخ الأزهر والبابا فرنسيس رسالة للعالم من أرض السلام

  • 1/31/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد راعي الكنيسة القبطية مار مينا العجائبي رئيس مجلس إدارة كنائس جبل علي في دبي الأب مينا حنا، أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية لدولة الإمارات أكبر دليل على مسيرة التسامح التي تقودها الإمارات وتجسدها على أرضها وترسخ مبادئها بين أفراد المجتمع وتنشرها حول العالم.وقال الأب مينا في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن الإمارات هي دولة التسامح والتعايش السلمي، مشيرا إلى أنها أول دولة أنشأت وزارة للتسامح، وقدمت رسالة للعالم حول التعايش السلمي والأخوة الإنسانية، معتبرا أن اللقاء بين قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر محطة مهمة على طريق نشر المحبة بين الشعوب وبث روح الأخوة الإنسانية وإيصال رسالة للعالم بأن الإمارات أرض السلام والتسامح.وأكد عدد من رجال الدين المسيحيين وأفراد الجالية المسيحية المقيمة في إمارة رأس الخيمة أن الزيارة المرتقبة لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للإمارات وما يتبعها من تنظيم المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية يعد ترجمة للنهج الحكيم لدولة الإمارات وجهودها الدولية في تعزيز الحوار والتقارب بين الأديان والتعايش السلمي بين مختلف الديانات.وأكد الكاهن في المقر البابوي للأقباط الأرثوذكس في أمريكا الشمالية الأب مويسيس بغدادي أهمية الزيارة التي سيقوم بها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية للإمارات، مثمنا مساعي الإمارات لتعزيز الحوار وترسيخ مفاهيم الترابط بين الأديان حول العالم.وأشار الأب مويسيس إلى المغزى التاريخي والإنساني الذي تعكسه زيارة قداسة البابا فرنسيس لدولة الإمارات.. وأبدى إعجابه بالسياسات التي تنتهجها الإمارات وأسهمت في تحقيق نهضتها الشاملة.وقال: " إذا كانت هناك دولة في العالم تعبر عن الأخوة الإنسانية فهي دولة الإمارات، لما قدمته ولا تزال تقدمه من مبادرات وجهود تعزز من جسور وروابط الصداقة والأخوة والتسامح والتعايش السلمي بين أتباع الأديان المختلفة حول العالم والشعوب بشكل عام".

مشاركة :