البابا يوجه رسالة للشعب الإماراتي

  • 1/31/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب البابا فرنسيس عن سروره لكتابة «صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان» بزيارته المرتقبة لدولة الإمارات العربية المتحدة بين الثالث والخامس من فبراير، في شريط فيديو تمّ بثّه امس. وقال البابا في رسالته الموجهة إلى شعب الإمارات، «سعيد لتمكّني من زيارة بلدكم… كي نكتب صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان، نؤكّد فيها أنّنا إخوة حتّى وإن كنّا مختلفين». وفي هذه الرسالة باللغة الإيطالية والمترجمة إلى العربية، شكر البابا ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته إلى المشاركة في حوار بين الأديان حول موضوع «الأخوّة الإنسانيّة»، متشكّرا أيضا «الصديق والأخ» شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب الذي سيشارك في اللقاء وقد سبق أن زاره البابا في مصر عام 2017. وقال البابا إن تنظيم حوار الأديان هذا يعكس «الشجاعة والعزم في التأكيد أن الإيمان يجمع ولا يفرّق، وأنه يقرّبنا حتّى في الاختلاف، ويبعدنا عن العداء والجفاء». كما أثنى على الإمارات «تلك الأرض التي تسعى لأن تكون نموذجا للتعايش والأخوّة الإنسانية وللقاء بين مختلف الحضارات والثقافات، حيث يجد فيها الكثيرون مكانا آمنا للعمل وللعيش بحريّة، تحترم الاختلاف». وأضاف «يسرّني أن ألتقي بشعب يعيش الحاضر ونظره يتطلّع إلى المستقبل». وكان الفاتيكان أعلن في ديسمبر عن زيارة البابا لأبوظبي للمشاركة في الحوار العالمي بين الأديان، موضحا أن البابا يلبي بذلك دعوة من ولي عهد أبوظبي والكنيسة الكاثوليكية في الإمارات. وستكون هذه أول زيارة لحبر أعظم إلى شبه الجزيرة العربية. رجل السلام والمحبة وجدد ولي عهد أبوظبي امس ترحيبه بـ«رجل السلام والمحبة»، في إشارة إلى البابا فرنسيس. وقال الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة على تويتر، «نجدد ترحيبنا برجل السلام والمحبة، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في دار زايد..». وأضاف «نتطلع إلى لقاء الأخوة الإنساني التاريخي الذي سيجمعه في أبوظبي مع فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.. يحدونا الأمل ويملأنا التفاؤل بأن تنعم الشعوب والأجيال بالأمن والسلام». (أ ف ب)

مشاركة :