أغلق سوق الأسهم المحلية على مكاسب قوية، وارتفع مؤشره العام أمس 209 نقاط، وصولا عند 9467، وهو اعلى مستوى منذ ثلاثة اشهر، خلال عمليات نشطة كانت السيطرة فيها للمشترين. وقاد السوق جميع قطاعات السوق ال15 وبدعم من قطاعي البنوك والبتروكيماويات، مع تركيز المتعاملين على أسهم الصف الأول خاصة ضمن قطاعات: الطاقة، التطوير العقاري، البنوك، والبتروكيماويات. وجاء الصعود متزامنا مع تسجيل أسعار خام برنت في نهاية الاسبوع الماضي أعلى مستوياتها منذ بداية العام عند 61.52 دولاراً للبرميل. وتسود بين المتعاملين حالة قوية من التفاؤل ما أدى إلى ارتفاع معدل الأسهم الصاعدة إلى مستويات عالية، بلغت أمس 2413 في المئة، ارتفاعا من 473 في المئة في الجلسة السابقة. وتبعا لزخم السوق القوي طرأ تحسن ملحوظ على أبرز خمسة معايير في السوق خاصة حجم السيولة الذي بلغ 11.59 مليار ريال وكمية الأسهم المتبادلة التي ناهزت 435 مليون. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس رسميا على 9467.06 نقطة، مرتفعا 209.57، بنسبة 2.26 في المئة، ليغلق فوق مستوى الحاجز النفسي 9400 نقطة. وقاد السوق جميع قطاعات السوق ال 15 كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الطاقة والتطوير العقاري، فارتفع الأول بنسبة 8.87 في المئة بفعل كهرباء الرياض، تبعه الثاني بنسبة 5.80 في المئة، بينما كان من أكبرها تأثيرا على السوق قطاعا البنوك الذي كسب 2.11 في المئة والبتروكيماويات بنسبة 2.02، لما لهما من ثقل على السوق. وطرأ تحسن ملموس على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فارتفعت كمية الأسهم المنفذة إلى 435.04 مليون سهم من 344 مليون في حصة اليوم السابق، بلغت قيمتها 11.59 مليار ريال من 8.52 مليارات.
مشاركة :