أسرار تفوق المماليك في صناعة القوس والسهم.. صور

  • 2/1/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

القي الدكتور محمد إبراهيم عبدالعال أستاذ الأثار بكلية الآداب جامعة عين شمس محاضرة اليوم الخميس عن علم الرمي من خلال المخطوطات الحربية المحفوظة بالمتاحف العالمية.وتناول فيها تاريخ هذه المخطوطات واسهام المسلمين ودورهم فى ترك أرث كبير مليئ بالعديد من هذا النوع من المخطوطات التي تعتبر في وقتها مخطوطات سرية لا يجوز للعامة من الشعب الأطلاع عليها، لأنها تخص أمن البلاد التي أنتجتها.المحاضرة جاءت في ختام الدورة التدريبية المتخصصة في الفنون الإسلامية، ونظمتها إدارة التدريب والنشر العلمي في المتحف الإسلامي بعنوان "عالمية الفنون الإسلامية"،وحاضر فيها أساتذة متخصصين من جامعة القاهرة وعين شمس وحلوان وأسوان لمدة 5 أيام.وقال إن أغلب هذه المخطوطات يعود للعصر المملوكي، لافتا إلى مخطوط من أهم المخطوطات الحربية الذي كتبه ووقع عليه السلطان حسن أحد أشهر سلاطين الدولة المملوكية وصاحب أكبر مسجد ومدرسة بحي القلعة وهي مدرسة السلطان حسن وهذا المخطوط يعد بمثابة اضافة تاريخية ومعلومة قيمة تضاف لسجل انجازات هذا السلطان العظيم.أما عن علم الرمي فهذا العلم كان له أهميته لدرجة أن المسؤل عن هذه المنظومة في الجيش الحربي ليس كما يعتقد الكثير من العلماء والباحثين أنه الجوكوندار المسئول عن خزانة السلاح.وأثبت الدكتور محمد إبراهيم أن المسؤل عن هذه الفرقة في الجيش الحربي كان أميرًا يتخذ شعار القوس والسهم وهي ايضا معلومة واضافة للمكتبة الآثرية، بالإضافة الي ان صناعة القوس والنبال كانت تخضع لقواعد معينة ومقاسات وانظمة ولم تكن تصنع اعتباطا بل نجد أقواس منها الكبير الحجم والمتوسط والصغير وهذا النوع من الأقواس ربما كان السبب فيه التفاوت فى القوة ما بين شخص وأخر.كما عرض الدكتور بعرض بعض الفيديوهات لتوضيح طرق ومراحل صناعة السهام والأقواس وكيفيه استخدامها، ولأول مرة نتعرف على نوع من الأقواس عرف بقوس الرجل الذي أمدتنا المخطوطات الحربية والتحف الفنية التطبيقية بصور تؤكد وجوده واستخدامه في العصر المملوكي.

مشاركة :