في ظل ما تشهده القطاعات الصحية في وزارة الصحة من تطور مستمر في ظل الدعم السخي من قبل القيادة الحكيمة ، شهد مستشفى الحناكية بإدارة الأستاذ محمد عموش الصاعدي ، مدير مستشفى الحناكية العام تضامنًا مع بعض الكوادر الطبية الشابة توسعة وتنظيم لاقى ارتياح من قبل المراجعين . وكان لأضواء الوطن – جولة داخل اروقة المستشفى حيث التقت مدير مستشفى الحناكية الأستاذ محمد عموش الصاعدي والذي شرح لنا بعض التنظيمات والتوسعات المهمة. حيث قال: إنه وبتوجيهات من مدير عام الشئون الصحية الدكتور عبدالحميد الصبحي مدير عام الشئون الصحية بالمدينة المنورة تمت الموافقة على إعادة تنظيم وتوسعة قسم الطوارئ وذلك بزيادة سعته السريرية من ١٢ سرير إلى ١٨ سرير وتوفير مناطق انتظار بجانب كل عيادة تعمل على خدمة وراحة المرضى. من جانب آخر التقت الصحيفة الأستاذ فهد محمد العوفي ، رئيس قسم مكافحة العدوى حيث تحدث قائلاً :- إن إعادة تنظيم وتوسعة الطوارئ يصب في مصلحة المريض ويساعدنا على تطبيق معايير مكافحة العدوى المعمول بها في شتى مستشفيات وزارة الصحة والمتمثل باستحداث منطقة فرز بصري لكل زوار قسم الطوارئ للعمل على الحد من أنتشار الأمراض المعدية داخل المنشأة الصحية من خلال توحيد المدخل الرئيسي للطوارئ بالإضافة إلى تحويل المدخل السابق ليكون فقط مدخل للحالات الإسعافية. بالإضافة إلى استحداث غرف للعزل ومنطقة انتظار تنفسي في قسم الطوارئ بما يتطابق مع معايير منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص . كذلك التقت الصحيفة الأستاذ عادل محمد الحربي ، رئيس قسم الطوارئ حيث تحدث قائلا: إن إعادة تنظيم وتوسعة الطوارئ أتى للعمل على تحقيق أعلى معايير الجودة وتقديم الخدمات الصحية بناءً على أنظمة منظمة الصحة العالمية والمتمثل بفرز المرضى حسب حالات هم الصحية وتطبيق قانون الفرز العالمي ((لايخدم أولاً من يأتي أولاً)) بل يتم تقييم الحالة من قبل العاملين داخل القسم حسب أنظمة منظمة الصحة العالمية والتي يتم فيها تقسيم الحالات الصحية لثلاث فئات حسب التقييم الصحي الأولي من قبل أطباء الطوارئ والتمريض وهي كالتالي:- *حالات طارئة (حمراء)* وهي الحالات المهددة للحياة والتي تتطلب تدخل مباشر من قبل التمريض والأطباء على وجه السرعة مثل:- حالات توقف القلب – حالات النزيف الحاد – حالات الصرع – حالات الربو الحادة. *حالات عاجلة (صفراء)* وهي الحالات المزمنة والتي إذا لم تعالج في التوقيت المناسب فيُحتمل أن تتحول إلى حالات حرجة ويمكن لهذه الحالات الانتظار بحد أقصى ساعتين مثل:- حالات ارتفاع الحرارة مع استقرار في العلامات الحيوية – حالات الأمراض النفسية الحادة – حالات الكسور المضاعفة – حالات النزيف الذي يتم التحكم فيه من خلال الضغط على نفس موضع النزيف. *حالات غير عاجلة (خضراء)* وهي الحالات التي يمكنها الانتظار دون أن يتم تدهور حالتها الصحية وتتجاوز فترة الانتظار أكثر من ساعتين مثل:- حالات الكدمات البسيطة – حالات الطفح الجلدي السابقة – إعادة صرف الأدوية – حالات الجروح السطحية. ومن أهم أهداف نظام الفرز هو تقليل مدة الانتظار للحالات الحرجة والمستعصية ويضمن نظام الفرز في قسم الطوارئ بالمستشفى تقديم خدمة أفضل للمراجع وضمان سلامة المريض وتقليل مدة الانتظار. الجدير بالذكر أن ” الصاعدي ” نوه إلى أن على الحالات الباردة:- والمتمثلة بنزلات البرد والنزلات المعوية الخفيفة وقياس مستوى الضغط والسكر ومتابعة الحالات المزمنة وكذلك الإصابات الخفيفة والجروح الخفيفة وغياراتها يمكن للجميع متابعتها في المراكز الصحية أو العيادات الخارجية.
مشاركة :