وصلت الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا إلى محطتها الثامنة والستين من مشروعها الموسمي «شقيقي دفؤك هدفي»، مستهدفة عوائل وأسر العائلات السورية اللاجئة في محافظة الزرقاء (وسط الأردن)، تحقيقاً لهدفها من هذا البرنامج المتمثل بتغطية النازحين واللاجئين داخل سوريا وخارجها بأكثر من 3 ملايين قطعة شتوية طيلة موسم الشتاء الحالي. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية قامت خلال المحطة الثامنة والستين من مشروع «شقيقي دفؤك هدفي» بتوزيع نحو (7) الاف قطعة من البطانيات والقطع الشتوية المتنوعة على العائلات السورية اللاجئة في منطقة الزرقاء الأردنية، بمعدل 3 قطع لكل فرد، مثمناً ما يقدمه الشعب السعودي الكريم من بذل وعطاء منقطع النظير. وشارك في عملية التوزيع عدد من الطلاب السعوديين المبتعثين في الأردن الذين يقومون بشكل دائم بالمساهمة في نشاطات الحملة الوطنية السعودية وبرامجها المتنوعة على مختلف الأصعدة، وسط أجواء من التلاحم والتآخي انعكس ايجاباً على نفوس أشقائهم اللاجئين الذين عبروا عن امتنانهم للشعب السعودي الكريم لما يقدمه من تبرعات ووقفة صادقة إلى جانبهم، مؤكدين على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين، ومبتهلين لله عز وجل بالسداد والتوفيق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وللشعب السعودي الكريم.
مشاركة :