نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مساء أمس، لقاءً مفتوحًا لشباب منطقة الباحة بعنوان «التطرف وأثره على الوحدة الوطنية» بالتعاون مع مجلس شباب المنطقة بمدينة الباحة، وأدار اللقاء أعضاء مجلس الأمناء بالمركز الشيخ محمد الدحيم والدكتور منصور الحازمي ونائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد السلطان. وافتتح اللقاء بكلمة للشيخ الدحيم أكد فيها أهمية موضوع اللقاء والآراء التي يطرحها الشباب بكل وضوح وشفافية، مبينا أن الكلام الذي لا نؤمن به ليس حوارًا. وقال: إن المركز يتطلع من خلال هذه اللقاءات المفتوحة إلى تحويل ونقل الأفكار والمبادرات التي يطرحها الشباب إلى صاحب القرار لمواجهة التطرف والحد من انتشاره، وأضاف أن من أبرز الآثار والانعكاسات السلبية لظاهرة التطرف والتشدد دينيًا واجتماعيًا ووطنيًا هو تجاوز ذلك من مجرد أفكار وتصرفات منحرفة في مخيلة هذا الفكر إلى إمكانية تحوله إلى منهج وسلوك للفرد بحيث يصبح معول هدم للسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية. من جانبه، أعرب الدكتور فهد السلطان عن سعادته بتواجد شباب منطقة الباحة وحضورهم المميز، وقال: إن الشباب هم عماد المستقبل وهم سواعد بناء الوطن ونسعد في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بهم وبأطروحاتهم وآرائهم وأفكارهم حول قضية التطرف. هذا وقد تخلل اللقاء جلسة نقاش حرة بين شباب منطقة الباحة والمتحدثين من أعضاء مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، نوقشت فيها قضية التطرف وطرح البعض آراءهم وأفكارهم وتعاريفهم للتطرف وآثاره. يشار إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يحرص على تنظيم لقاءات مشابهة في المناطق التي يعقد فيها لقاءات الحوار الوطني العاشر تحت عنوان: «التطرُّف وأثره على الوحدة الوطنية».
مشاركة :