لندن - رفض ليفربول هدية نيوكاسل الفائز على مانشستر سيتي 2-1 الثلاثاء، وأهدر نقطتيبن ثمينتين في السباق الى اللقب بسقوطه في فخ التعادل مع ضيفه ليستر سيتي 1-1 الأربعاء على ملعب "أنفيلد رود" في ختام المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وبكر ليفربول بالتسجيل عبر مهاجمه الدولي السنغالي ساديو مانيه منذ الدقيقة الثالثة، لكن ليستر سيتي أدرك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. وفرط ليفربول، الساعي إلى لقبه الأول منذ 1990، في الابتعاد سبع نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب واكتفى بنقطة واحدة فقط وسع بها الفارق إلى 5 نقاط، وحافظ على سجله خاليا من الخسارة على أرضه في 33 مباراة متتالية. وكان نيوكاسل الذي يشرف على تدريبه المدرب السابق لليفربول الإسباني رافايل بينيتيز، قلب الطاولة على ضيفه سيتي وخرج فائزا 2-1. واضطر مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب إلى الدفع بقائد الفريق لاعب الوسط الدولي جوردان هندرسون في مركز الظهير الأيمن بسبب إصابة ترينت-ألكسندر أرنولد وإيقاف جيمس ميلنر. وكان بإمكان ليفربول حسم النتيجة في الشوط الأول حيث فرض سيطرته على مجرياته من البداية حتى النهاية، لكنه اكتفى بهدف واحد، وكاد يدفع الثمن غاليا في الثاني لأن ليستر سيتي كان الأقرب إلى هز شباك الحارس الدولي البرازيلي أليسون بيكر. وقال كلوب "وضعنا ليستر تحت الضغط، لكننا لم نكن محظوظين بالهدف الذي دخل مرمانا في الثانية الأخيرة من الشوط الأول. يجب أن نتقبل الأمر على هذا النحو". وأكد كلوب أن فريقه يستحق ركلة جزاء في الشوط الثاني عندما تعرض الدولي الغيني نابي كيتا للعرقلة من البرتغالي ريكاردو بيريرا داخل المنطقة، وقال "كانت ركلة جزاء واضحة على الأرجح. يجب أن تسألوا الحكم لماذا لم يحتسبها". ومنح مانيه التقدم مبكرا لليفربول بعد تبادله الكرة مع البرازيلي روبرتو فيرمينو فتوغل داخل المنطقة وسددها قوية بيمناه زاحفة في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس الدنماركي كاسبر شمايكل (3). وهو الهدف العاشر هذا الموسم لمانيه في الدوري. وأنقذ شمايكل مرماه من هدف ثان عندما تلقى فيرمينو كرة من الدولي المصري محمد صلاح أمام المرمى فسددها قوية بيمناه ابعدها الدنماركي الى ركنية (6). وكاد جيمس ماديسون يدرك التعادل بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لمارك ألبرايتون بعد خطأ للحارس البرازيلي أليسون في تشتيت الكرة (25). ونجح ليستر سيتي في إدراك التعادل عبر ماغواير عندما استغل كرة رأسية من بن شيلويل خلف الدفاع تابعها بيمناه على يمين الحارس أليسون (45+2). توتنهام يقلب الطاولة على واتفورد وقلب توتنهام الثالث الطاولة على ضيفه واتفورد عندما حول تخلفه بهدف وحيد في الشوط الأول سجله الإيرلندي الشمالي كريغ كاثكارت (38) إلى فوز بهدفين سجلهما الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون العائد إلى صفوفه بعد خروج منتخب بلاده من الدور ربع النهائي لنهائيات كأس آسيا (80) والدولي الإسباني فرناندو يورنتي (87). واستعاد توتنهام توازنه بعد خسارته امام مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية وخروجه من الدور الرابع لمسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي بخسارته أمام جاره كريستال بالاس صفر-2 الأحد الماضي. وعزز توتنهام موقعه في المركز الثالث برصيد 54 نقطة مشددا الخناق على مانشستر سيتي حيث قلص الفارق إلى نقطتين بينهما. بورنموث يذل تشلسي وعمق بورنموث جراح ضيفه تشلسي عندما أكرم وفادته برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها النروجي جوشوا كينغ (47 و74) وديفيد بروكس (63) وتشارلي دانيالز (90+5). وهي الخسارة الثالثة تواليا لتشلسي في الدوري فتجمد رصيده عند 47 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس بفارق الأهداف خلف جاره اللندني أرسنال الذي كان تغلب على ضيفه كارديف سيتي 2-1 الثلاثاء. وهي المرة الثانية التي يخسر فيها تشلسي بفارق 4 أهداف بعد الأولى في أيلول/سبتمبر عام 1966 عندما خسر أمام ليفربول 1-5. ولم ينفع تشلسي مشاركة وافده الجديد الدولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي لعب أساسيا قبل أن يترك مكانه للدولي الفرنسي أوليفييه جيرو في الدقيقة 65. وهي المباراة الأولى لهيغواين مع تشلسي منذ ضمه على سبيل الإعارة من يوفنتوس الإيطالي بعدما كان معارا لميلان. وقال مدرب تشلسي الإيطالي ماوريتسيو ساري "كانت رد فعلنا سيئة جدا. توقفنا عن العمل كفريق واحد. حاول الجميع حل المشكلة بطريقة فردية. لا أستطيع أن أفهم لماذا بعد شوط أول جيد". وأضاف "ربما كان خطئي لأنني لا أستطيع تحفيز هذه المجموعة من اللاعبين. لا أعرف لماذا. يجب أن أفهم ذلك قريبا جدا". وفي مباراة رابعة، تعادل ساوثمبتون مع ضيفه كريستال بالاس بهدف لجيمس وورد-براوز (77) مقابل هدف للعاجي ويلفريد زاها (41).
مشاركة :