استدعت نيودلهي السفير الباكستاني لديها سهيل محمود، احتجاجاً على مكالمة هاتفية أجراها وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي بزعيم انفصالي في الشطر الهندي من إقليم كشمير، محذرة من عواقب لتواصل آخر مشابه. وأشارت الخارجية الهندية الى أن وزير الدولة للشؤون الخارجية فيجاي غوكلي استدعى محمود الأربعاء، للتنديد بمحاولة إسلام آباد «تقويض وحدة البلاد وسلامتها». وأسِفت للمكالمة الهاتفية التي أجراها الوزير الباكستاني بميرفايز عمر فاروق، زعيم «مؤتمر حرية كل الأحزاب» الذي يضمّ جهات انفصالية، علماً أن فاروق يقيم في سريناغار، عاصمة الشطر الهندي من كشمير. وتابعت: «أفعال وزير الخارجية الباكستان بمثابة تدخل مباشر في الشؤون الداخلية لجيران» بلاده. ورفضت إسلام آباد اعتراض نيودلهي، لافتة الى أن القيادة الباكستانية على تواصل دائم مع فياديّي كشمير، وأن الاتصال الهاتفي ليس جديداً. ووَرَدَ في بيان أصدرته الخارجية الباكستانية: «نريد تأكيد أن كشمير تمثل خلافاً قائماً بين الهند وباكستان، ومسلّم بأنه كذلك في قرارات مجلس الأمن وأيضاً في عدد كبير من المستندات لدى البلدين». وأضاف أن وصف كفاح الشعب الكشميري بالإرهاب يُعدّ «تحريفاً». وتنفي باكستان تقديم أي دعم مادي لمسلحي كشمير، مستدركة أنها ملتزمة تقديم دعم معنوي وديبلوماسي لشعب الإقليم في كفاحه من أجل تقرير مصيره. وخاضت الهند وباكستان حربين بسبب كشمير