عرضت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة الرياض، نتائج حملاتها في تنفيذ برنامج توطين مهن ووظائف قطاعات السياحة والتراث الوطني في المنطقة، مع فريق برنامج التوطين في إمارة الرياض، وذلك خلال لقاء المدير العام للهيئة في المنطقة المهندس عبدالعزيز آل حسن، مع أمين البرنامج المهندس محمد العمار. ويسعى فرع الهيئة إلى المشاركة في جهود برنامج التوطين برئاسة أمير الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، للوصول إلى أفضل النتائج وتحقيق أهداف البرنامج في أحد أهم القطاعات في سوق العمل بالمملكة. وأفاد آل حسن بأنه استعرض خلال الاجتماع، نتائج برامج وخطط هيئة السياحة في التدريب والتأهيل لتوطين الوظائف والمهن في قطاع السياحة والتراث الوطني، لافتاً إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الرياض وقعت مع فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المنطقة أخيراً اتفاق عمل مشترك لتدريب وتأهيل القادرين على العمل من الأسر الضمانية، وتنفيذ مجموعة من الدورات المتعلقة في الإرشاد السياحي وإدارة المنشآت لهم، بالتنسيق مع المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل)؛ بهدف توطين الوظائف في قطاع الإيواء السياحي في المنطقة. وأضاف أن هيئة السياحة تكثف جهودها من خلال حملات الرقابة والتفتيش على القطاعات والمهن المستهدف توطينها في خطة الرقابة على الأنشطة السياحية، للتأكد من تفعيل خطط توطين الوظائف السياحية وضمان استدامتها، مبيناً أن هذه الجولات التي يقوم بها بجانب مختصين ومسؤولي إدارة التراخيص في فرع هيئة السياحة في الرياض، تشمل زيارات تفتيش ورقابة في محافظات ومدن المنطقة لمنشآت الإيواء السياحي، ووكالات السفر والسياحة، ولمنظمي الرحلات السياحية، وللإرشاد السياحي، ومكاتب حجز مرافق الإيواء وتسويقها، والمشاركة بالوقت في الوحدات العقارية السياحية. وبين المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الرياض، أن هذه الجولات الرقابية تأتي في إطار السعي إلى توطين المهن السياحية، ورفع نسب السعودة في المنشآت السياحية لتحقيق هدف مبادرات الهيئة وفق «برنامج التحول الوطني 2020»، بالتعاون بين المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل) في الهيئة والإدارة العامة للتراخيص، وفروع الهيئة في المناطق، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية. إلى ذلك، عقد مركز «تكامل»، 35 برنامجاً تأهيلياً للراغبين بممارسة مهنة الإرشاد السياحي من المواطنين والمواطنات، و إستفاد منها 926 مواطناً ومواطنة. وتركز البرامج التي جرت خلال عام 2018، على من يتقنون اللغات الأجنبية الأخرى، إضافة إلى العربية، لرفع مستوى تأهيل المرشدين السياحيين لمواكبة خطط ومبادرات الهيئة في «برنامج التحول الوطني 2020»، و«رؤية المملكة 2030»، وجرى تنفيذ البرنامج في مناطق المملكة للتعريف بأهمية المرشدين، بالتعاون مع جمعية المرشدين السياحيين، فيما يقوم البرنامج بترتيب زيارات ميدانية لمواقع سياحية، والتعريف في مسارات المنطقة. من جهته، أوضح المدير العام للمركز ناصر النشمي، أن هذه البرامج تأتي ضمن خطة التدريب في المركز لعام 2018، لزيادة عدد المرشدين السياحيين في المملكة، تزامناً مع إطلاق التأشيرة السياحية.
مشاركة :