قال مسؤولون كنديون الأربعاء، إن بلادهم ستقلص وجودها الدبلوماسي في كوبا بمقدار النصف بعد أن ظهرت أعراض مرض غامض على دبلوماسي لها هناك، بعد أن أثر ذلك المرض على دبلوماسيين أميركيين وكنديين في هافانا. وترفع حالة الإصابة هذه إجمالي عدد الدبلوماسيين الكنديين وأفراد الأسر الذين ظهرت عليهم أعراض مرضية غريبة لما أطلق عليه "متلازمة هافانا"، إلى 14 شخصاً. وتشمل الأعراض الغثيان والدوار والصداع ونزيف الأنف وفقدان التوازن ومضاعفات بالسمع والبصر والإجهاد وتشتت التركيز. وقال مسؤولون للصحفيين في أوتاوا إن الشخص المصاب (لم يتم الكشف عن هويته لدواعي الخصوصية) كان قد وصل إلى هافانا في منتصف 2018 وظهرت عليه الأعراض في 29 ديسمبر. وذكر مسؤولون أن كندا قررت خفض عدد دبلوماسييها هناك إلى 8 بدلاً من 16. ومع ذلك ، ستظل كندا تحتفظ بسفارة في هافانا وستكون الخدمات القنصلية الكاملة متاحة للكنديين في كوبا.