حققت الشركة الوطنية للتبريد المركزي «تبريد» ارتفاعاً في صافي الأرباح بلغ 427.6 مليون درهم بزيادة قدرها 7%، ويعود ذلك لإضافة 39.061 طن تبريد من التوصيلات الجديدة، ليرتفع إجمالي توصيلات التبريد في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي إلى 1.13 مليون طن تبريد، مع إنشاء وتشغيل 3 محطات، ترتفع إلى 1.2 مليون طن في 2020. وأوصى مجلس إدارة شركة تبريد بتوزيع أرباح نقدية للعام 2018 بقيمة 9.5 فلس للسهم، مقارنة بـ8 فلوس للسهم لعام 2017. وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي لشركة تبريد، خلال مؤتمر صحفي أمس بأبوظبي، إن الشركة تعتزم خلال العام الحالي، بناء محطة جديدة لإحدى الجهات الحكومية، فضلاً عن محطة أخرى بالسعودية، ما يرفع عدد محطات الشركة من 74 حالياً لـ 76 محطة، متوقعاً إضافة 65 ألف طن تبريد جديدة خلال عامي 2019 و2020 ليرتفع إجمالي توصيلات التبريد في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي لنحو 1.2 مليون طن تبريد. وأوضح أن حجم الإنفاق الاستثماري لـ «تبريد» خلال العام الماضي بلغ نحو 100 مليون درهم، متوقعاً تنفيذ استثمارات بذات القيمة خلال العام الحالي، مع تنفيذ المزيد من المحطات. وأكد أن حجم السيولة بالشركة قوي، حيث يتوفر أكثر من 250 مليون درهم نقداً، و600 مليون درهم تسهيلات مصرفية. وأوضح ثابت أن استراتيجية الشركة تقوم على توسعة المحطات القائمة، فضلاً عن إنشاء محطات جديدة، بجانب عمليات الاستحواذ والتوسع، مشيراً إلى دراسة الشركة تنفيذ مشاريع جديدة في كل من مصر والهند، بجانب دول الخليج. وأوضح أن «تبريد» تستحوذ على نحو 75% من سوق التبريد بأبوظبي ونحو 10% في دبي. وتمتلك شركة تبريد وتُشغّل 74 محطة موزعة في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، منها 63 محطة في الإمارات، ومحطتان في السعودية، و4 محطات في سلطنة عُمان، ومحطة واحدة في مملكة البحرين، بالإضافة إلى محطات أخرى في المنطقة. وقال خالد عبد الله القبيسي، رئيس مجلس إدارة شركة تبريد عن النتائج المالية: أثبتت الإنجازات المالية والتشغيلية التي حققتها الشركة هذا العام تميُزاً في جميع أعمالها، وفي حين أنّ التنوع الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي يُحرك الاستثمار في المشاريع التطويرية ذات الكثافة السكانية العالية والتوسع العمراني، تتمتع شركة تبريد بمكانة جيدة تؤهلها لتوفير حلولٍ مبتكرة لتبريد المناطق تمتاز بالكفاءة العالية من حيث التكلفة وتقليل الضرر على البيئة.
مشاركة :