تسلمت وزارة الآثار المصرية، اليوم الخميس، مقبرة الملك توت عنخ آمون بعد انتهاء فريق أميركي، من مشروعٍ لحمايتها وتركيب أجهزة حديثة للإضاءة والتهوية وضبط درجات الرطوبة، والحماية من الآثار المناخية الضارة بالنقوش والرسوم القديمة. وتعرف الأثريون وعلماء المصريات، في احتفالية أقيمت اليوم بمتحف التحنيط في الأقصر، على تفاصيل أكبر مشروع مصري - أميركي جرى لحماية مقبرة توت عنخ آمون، وترميمها واستمر قرابة 10 سنوات، وجرى تنفيذه بمعرفة معهد بول جيتي الأميركى، ووزارة الآثار المصرية. وثمن عالم المصريات الكبير الدكتور زاهي حواس، الذي حضر الاحتفالية ، مشروع حماية المقبرة من الرطوبة والعوامل الجوية المختلفة، وتوفير البيئة والمناخ المناسب لحفظ نقوش وألوان المقبرة. وأشار حواس إلى أن تلك الأعمال بدأت بعد دراسة مستفيضة للفطريات التي كانت تهدد نقوش وألوان المقبرة، والتوصل لأفضل السبل لحمايتها. من جهته طالب المدير العام لمنطقة آثار الأقصر ومصر العليا، الدكتور محمد يحيى عويضة، البعثات المصرية والأجنبية العاملة في الأقصر، وعدد 10 بعثات بينها ست بعثات أجنبية ، بالاهتمام بترميم وحماية المكتشفات الأثرية في مختلف المناطق التاريخية في شرق وغرب الأقصر. وكشف عويضة عن أن هناك ثلاث بعثات أثرية أميركية تعمل في معابد هابو والأقصر ومنطقة وادى الملوك في غرب مدينة الأقصر، بجانب بعثة أميركية تعمل على حماية وترميم الآثار في سوهاج.
مشاركة :