دشن وكيل محافظة الأحساء سعادة الأستاذ معاذ الجعفري (جدارية الوطن) وهي فعالية تشكيلية من تنظيم لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء وبمشاركة أكثر من 50 فناناً وفنانة تشكيلية وبطول 70 متراً ممتدة على سور المدرسة الأميرية وسور مركز الإشراف التربوي سابقاً بالهفوف، وفي كلمة وكيل محافظة الأحساء أكد على أهمية هذه التجربة ودور الفن ورسالته الوطنية، حيث يبقى هذا العمل شاهداً على عطاء المواطن المحب لوطنه والأحساء تستحق الكثير وتزخر بالمبدعين والمبدعات من شتى أنواع الثقافة والفنون، واليوم وبعد اختيار الأحساء عاصمة السياحة العربية لعام 2019 واختيارها كموقع تراث عالمي في اليونسكو كل ذلك يؤهل الأحساء بأن تصبح مقصداً للسياح من كل مكان مثمناً الشراكة المميزة ما بين الجمعية وإدارة التعليم والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء، والفنانات والفنانين المشاركين!. وذكر رئيس جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الأستاذ علي الغوينم أن تفاصيلها تبدأ من عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله- إلى عهد الملك سلمان وسمو وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- والمراحل التي مرت بها الدولة وأبرز المعالم في المملكة العربية السعودية وفي الأحساء بشكل خاص. وأشارت مشرفة لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالأحساء المشرفة على جدارية الوطن الأستاذة سلمى الشيخ أن هذه اللوحة تحتوي على رسومات كثيرة ومترابطة ومتداخلة ومزجٌ ما بين الماضي والتراث العريق ممتدة إلى الحاضر فالمستقبل الجميل برؤية 2030 فهي لوحة جدارية متصلة تحتوي على الكثير من العناصر منها بداية التعليم والعادات والتقاليد والحرف الشعبية وماصحبها من التطور الحاصل بالحاضر. وبدأ تنفيذ الجدارية بعد طرح الفكرة من قبل لجنة الفنون التشكيلية بالجمعية على الفنانين والفنانات، حيث نالت على إعجابهم وتفاعلهم، وبعد عدة اجتماعات تم من خلالها دراسة الموقع ووضع التصاميم لمجموعة الصور والرسومات التي سيتم رسمها على الجدارية، وذكر الأستاذ سلطان النوة مدير العلاقات العامة والإعلام والنشر أن الجدارية جاءت كتجسيد لقدرة الفن السعودي والأحسائي تحديداً، وهناك نوع من الفخر على اعتبار دخول الأحساء كعاصمة للسياحة لعام 2019م، وتعتبر بداية جديدة لأكثر من جدارية في الأحساء في مواقع مختلفة تبرز فيها مواهب الفنانين والفنانات.
مشاركة :