استطاع مسلسل «أنا شيري دوت كوم» أن يحقق نجاحًا كبيرًا، مع بداية عرضه على تطبيق «فيو»، الذي يتابعه أكثر من ٢٠ مليون متابع شهريًا في جميع أنحاء العالم، حيث حاز العمل نسبة مشاهدات كبيرة، في وقت قصير، وهو تأليف محمد فوزي ومصطفى زايد، وإخراج رامي رزق الله، وبطولة سارة الشامي، عماد رشاد، محمد مهران، جيلان علاء، بسنت شوقي.التقت «البوابة» صناع وأبطال المسلسل أثناء تصويرهم عددًا من المشاهد.تقول الفنانة سارة الشامي: «أقدم دورًا في المسلسل هو أول بطولة لي، وينتمي لنوعية الديجيتال، وأنا سعيد بخوض هذه التجربة التي تعد الأولى في مصر، وأشارك فيها مع عدد من الفنانين، منهم المخرج رامي رزق الله، الذي عمل معي كثيرًا، بجانب وجود بسنت وجيلان، ونقضي معًا أجمل أوقاتنا و«بنهزر» طوال الوقت في الكواليس.وأضافت: شيري هي بنت شقية ولطيفة، وكل ما تريد أن تقوم به في حياتها هو أن تعمل وتنجح بمساعدة اصدقائها، مشيره إلى أن العمل بالكامل كان يشعرها بالقلق لأنه كوميدي، وقالت: كنت أخشى أن يكون دمي ثقيلًا على الجمهور، ولكن الحمد لله الجميع أشاد بالتجربة داخل اللوكيشن، وردود الأفعال بعد العرض فاقت كل التوقعات.أما بسنت شوقي فقالت: أقدم شخصية مي، وهي شخصية جادة جدًا، والكوميديا الخاصة بها تأتي من تلك النقطة، وهي «الجدية»، عكس «نورا» الموجودة معهم في «الشلة»، والتي تجسد شخصيتها الفنانة «جيلان علاء».وعن استعدادها للشخصية قالت: قمنا ببروفات «ترابيزة» كثيرة، وتحدثت مع المخرج رامي رزق الله عن «مي» وطريقه حديثها، وأخذت وقتي فيها، حتى تمكنت من مفتاح الشخصية، وهي أنها تستغبي الشخصيات كلها، وتشعر بأنها أذكي من كل ما حولها، لكنها بداخلها هي إنسانة طيبة.وبسؤالها عن ردود الأفعال ورواج التجربة قالت: أنا سعيدة جدًا بردود الأفعال فأصبح الموضوع يجد رواجًا عند جيل جديد يهرب من الإعلانات، فالموجه قادمة، ولم يعد يستطيع أحد من المشاهدين احتمال هذا الكم من الإعلانات الذي أصبح موجودًا في التليفزيون، أو الشاشات التقليدية.وقالت الفنانة جيلان علاء: «أقدم خلال العمل شخصية نورا عليوة هى صديقة «شيري» سارة الشامي من الجامعة، وقد أصبحتا صديقتين بالصدفة، وبعد ذلك تنضم إليهم صديقتهما الثالثة، ويدخلن فى مشاريع معًا، فإن دورى هنا مختلف في العمل حيث أول مرة أقدم شخصية إنسانية وكوميدية بعيدًا عن الكوميدية الصريحة التي كنت أقوم بها، فهى بنت شعبية».. وعن كواليس العمل فقالت: «نعيش نحن الثلاثة في مرح وانسجام وتناغم وهذا يظهر امام الكاميرا، فالروح الحلوة تظهر ونحب العمل وكان هدفنا أن ينجح».وبسؤالها عن أسباب تحمسها للعمل قالت: «فكرة إني كنت طوال الوقت أضحك فقط، وهذه المرة أقدم شيئًا إنسانيًا هذا شيء جديد جذبني للعمل، فقيل لي من قبل إنه يجب أن أخرج من أدوار الكوميديا، فبكيت بأحد المشاهد لأول مرة أثناء التصوير، ولم أكن أتوقع أنى ممكن أن أبكى، فأنا دائمًا أضحك فقط، فهذا الدور أثبت لي أنني أستطيع الذهاب إلى أماكن أخرى في التمثيل».أما المخرج رامي رزق الله فقال: «المسلسل عن بنت لديها مشاكل في حياتها العملية والعاطفية، وتبحث عن فكرة كيف تنجح، في الوقت الذي تركت فيه والدتها لها مجموعة من الفساتين الخاصة بنجمات السينما قديمًا، فتقرر بيعها عبر الإنترنت من موقع شيري دوت كوم». وأضاف: «جذبتني للعمل فكرته في البداية، وشركة الإنتاج، التي أرادت تقديم أمر جديد، فنحن لدينا جمهور مختلف، ومرحلة عمرية أصغر، لذلك المشاهد تحتاج أن تكون أسرع، لكن في النهاية أساسيات العمل واحدة، والاختلاف يكون في وسيلة العرض فقط».وأوضح أنه يوجد مشتركون كثيرون على المنصات الرقمية، فهي قاعدة عريضة من الجمهور، ووجود الـ«سمارت فون» في يد الجميع جعل الأمور أسهل، فهذا ليس المستقبل، لأن هذا يحدث منذ سنوات ونحن نجاري الواقع فقط.
مشاركة :