ترمب: عواقب وخيمة تنتظر المتعاملين مع إيران

  • 2/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت السفارة الأميركية في ألمانيا، أمس، أن الرئيس دونالد ترمب أوضح، أن الكيانات التي ستشارك في أنشطة خاضعة للعقوبات مع إيران ستواجه عواقب وخيمة، من بينها عدم إمكانية استخدام النظام المالي الأميركي أو التعامل مع الشركات الأميركية. وذكر متحدث باسم السفارة، أن السفارة تسعى للحصول على تفاصيل إضافية بشأن آلية أوروبية جديدة لتسهيل التجارة مع إيران دون استخدام الدولار، لكنها لا تتوقع أن تؤثر الآلية على حملة واشنطن لممارسة أقصى ضغط اقتصادي على طهران، مضيفا: «لا نتوقع أن يكون لآلية المدفوعات الخاصة أي تأثير على حملتنا لممارسة أقصى قدر من الضغوط». يأتي ذلك ردا على عزم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إنشاء قنوات للتواصل المالي مع إيران، فيما أفادت وسائل إعلام ألمانية بأن الآلية ستكون محددة الهدف قائمة على نظام المقايضة للبضائع أو المدفوعات، وإجراء المعاملات التجارية مع إيران بعملات غير «الدولار» الأميركي، كاليورو، تجنباً للعقوبات التي فرضتها إدارة ترمب. نظامان وفي حين أنه لم تقدم أي دولة من دول الاتحاد على استضافة «الآلية»، يبرز نوعان من أنظمة اللعب على طاولة أوروبا. الأول، هو محاولة على نطاق الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الذي وضعته خطة العمل الشاملة المشتركة «دول 5+1»، ستحتضنها فرنسا بقيادة ألمانيا. أما النظام الثاني، فهو أكثر تحديداً من جانب سويسرا من أجل إنشاء قناة مالية لتبادل السلع الإنسانية مع إيران، وباتت تنافس خطة الاتحاد الأوروبي لتجاوز العقوبات. وترتكز المبادرة السويسرية على السماح للشركات ببيع الطعام والدواء والأجهزة الطبية إلى إيران باستخدام قناة للمدفوعات، حيث ستكون أول آلية من هذا القبيل تحصل على موافقة واشنطن بعد إعادة فرضها للعقوبات على طهران. إشادة بترمب كان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، جون بولتون، قد حذر في وقت سابق إيران من «عواقب وخيمة» إذا ما أضرت بمصالح الولايات المتحدة أو مواطنيها أو حلفائها. وقال في مؤتمر «موحدون ضد إيران نووية» في نيويورك، إن «نظام الملالي القاتل» في طهران سيواجه عواقب كبيرة إذا استمر في «الكذب والغش والخداع». من جهة أخرى أشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، بسياسة الرئيس ترمب، وقالت في تصريحات إعلامية، أول من أمس، إن سبب تمسك قطاعات كبيرة من الأميركيين بالرئيس هو وفاؤه بتنفيذ كل الأشياء، التي قال إنه سيفعلها. وأضافت أن ترمب هو «الرئيس الأكثر تحفظا من أي رئيس في أي وقت مضى»، مشيرة إلى أنه أعاد تشكيل النظام القضائي بمجموعة كبيرة من القضاة المحافظين.

مشاركة :