أكد مدير الضمان الاجتماعي بمحافظة ينبع، عطالله النزاوي، أن مكتب ينبع قام بتأثيث ٢٨٩ منزل مستفيد ومستفيدة، وأضاف يبلغ عدد الأسر المنتجة بالمكتب 74 أسرة منتجة. وقال: شارك مكتب الضمان الاجتماعي بينبع بعدة مهرجانات منها مهرجان رضوى البري، ومهرجان الزهور بينبع الصناعية، ومهرجان ينبع الخير والآن يشارك في مهرجان الزهور التاسع، حيث يوجد ست أسر منتجة في هذا المهرجان.. وأضاف: نسعى دائما للشراكة الاجتماعية والتواصل المستمر مع الجمعيات الخيرية والمستودع الخيري في محافظة ينبع ومحافظة العيص وينبع النخل، وكذلك مع صندوق الموارد البشرية، حيث تم توظيف بعض أبناء مستفيدي المكتب ونحن نسعى دائما لتقديم أفضل الخدمات لكل محتاج وفق الأنظمة. وألمح إلى أن الضمان الاجتماعي باشر تقديم خدماته للمستفيدين في المملكة في بداياته الأولى عبر 28 مكتبًا، وأما الآن يتم تقديم هذه الخدمات عبر 109 مكاتب موزعة حسب المناطق الإدارية، ومن ضمنها مكتب الضمان الاجتماعي بينبع، الذي تم اعتماده والعمل به عام 1384هـ بحيث يخدم مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة ينبع والمراكز والقرى والهجر التابعة لها، وكذلك يقوم بخدمة محافظة العيص والمراكز والقرى والهجر التابعة لها. وقال يحظى قطاع الضمان الاجتماعي بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولاة الأمر، حفظهم الله، ويتجلى ذلك بزيادة اعتمادات الضمان الاجتماعي عامًا بعد عام بما يحقق خدمة كل المستفيدين من هذا القطاع. أهداف الضمان وقال النزاوي إن من أهداف الضمان الاجتماعي في إطار مفهوم الضمان الاجتماعي بأنه نظام لحماية الأفراد وأسرهم يهدف الضمان إلى تقديم الرعاية الاجتماعية الشاملة للمواطنين كافة من خلال تحقيق مستوى ثابت من الدخل يفي بمطالب الحياة الأساسية، وسد حاجة الفقراء للعيش في مستوى إنساني لائق وكريم، ومحاولة القضاء على الفاقة والعوز والحرمان، وتوفير الأمن الاقتصادي لجميع الأفراد في كل الفئات الاجتماعية المحتاجة، وتحقيق تكامل خدمات الضمان الاجتماعي بأهدافه الإنشائية والوقائية وتوافقها مع احتياجات وعادات وثقافة الأفراد، الذين تخدمهم قوانين الضمان الاجتماعي.. وتحقيق التكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع كافة وتقديم مساعدات الضمان الاجتماعي. خدمات الضمان وأوضح أن الوزارة تعمل على إيصال خدماتها في مجال الضمان الاجتماعي إلى المستفيدين من خلال مكاتبها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، كما أنها تحرص على مواكبة التطورات والتوسع في استخدام الوسائل والأجهزة التقنية المتقدمة في مجال تقديم خدماتها، فبعد أن كان البحث تتبعيا أصبحت التقنية تقوم بتسهيل الكثير من العقبات والعوائق، التي يواجهها مستفيدو الضمان الاجتماعي.. انتقل الضمان نقلة نوعية فريدة ومواكب التقنية، من خلال مشروع الحاسب الآلي وربطه آليًا بمكاتبها كافة، فأصبح الصرف عبر بطاقات ومكائن الصراف الآلي بصفة شهرية.
مشاركة :