المغرب يعلن تسجيل 5 حالات وفاة بإنفلونزا الخنازير

  • 2/1/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الحكومة المغربية، مساء أمس الخميس، تسجيل خمس حالات وفاة بمرض إنفلونزا الخنازير (إتش1إن1) داخل مستشفيات عامة وخاصة. وقال وزير الصحة المغربي أنس الدكالي في تصريح لوكالة المغرب العربي الرسمية للأنباء مساء الخميس، إن الوزارة ستواصل جهودها في إطار اليقظة الوبائية. وأضاف أن إنفلونزا (إتش1إن1) أصبحت إنفلونزا بشرية.. تنتقل من شخص لآخر، وأنها أصبحت أقل خطرا منذ عام 2011. ودعا الوزير المغاربة -وخاصة من قال إنهم في وضعية هشة مثل كبار السن والأطفال بين ستة أشهر وخمس سنوات والحوامل والذين يعانون من أمراض مزمنة- إلى مزيد من اليقظة واتباع نظام صحي والتلقيح ضد الإنفلونزا. وكان الدكالي أكد صباح الخميس في اجتماع الحكومة وفاة سيدتين بهذا الفيروس، وقال إن الأولى كانت حبلى والثانية عمرها 68 عامًا. وذكر الدكالي أن هناك عمليات مراقبة في المغرب للإنفلونزا منذ عام 2004 من خلال 375 مركزًا صحيًّا عامًّا موزعة في مختلف أنحاء المملكة. ودعا الأشخاص المصابين بالإنفلونزا، والذين قد تتدهور حالتهم، إلى زيارة، وفي أقرب وقت ممكن، قصد الاستشارة، للعيادات والمراكز الصحية والمستشفيات القريبة منهم. وأكد الدكالي أن وزارة الصحة تواصل يوميًّا عملية اليقظة الوبائية على مستوى جميع المراكز الصحية لمتابعة تطور الأنفلونزا، مشيرًا إلى أنه حتى 31 يناير كان هذا التطور عاديًّا مقارنة مع السنوات السابقة. وأبرز وزير الصحة أنه كان هناك تأخر لمدة أسبوعين في ذروة الوباء هذا العام من دون تجاوز العتبة الوبائية بالنسبة للسنوات السابقة. وشدّدت وزارة الصحة على أنها تستمر في تواصلها من خلال وسائل الإعلام، بشأن الوضع الوبائي غير الاستثنائي، وكذلك سبل الوقاية من الأنفلونزا، كما تواصل الوزارة التأكيد على أهمية التطعيم قبل بداية كل موسم بالخصوص لدى الأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات. وحتى تاريخ 21 يناير2019، وبحسب منظمة الصحة العالمية، تشكل فيروسات الأنفلونزا نوع "A" الغالبية (98.3 في المئة). ويشكل النوع الفرعي "A H1N1" ما يقرب من 80 في المئة. ومن خلال تحليل المعطيات والبيانات الخاصة بالموسم 2018-2019، تقول وزارة الصحة إنه يظهر تأخر نسبي للبداية المعتادة للموسم الوبائي للأنفلونزا (الأسبوع من 17 إلى 23 ديسمبر 2018). أما ذروة الوباء فكانت في الأسبوع من 07 إلى 13 يناير 2019. تبين المعطيات كذلك أن جميع الفئات العمرية مصابة، كما هو ملاحظ عادة، مع غلبة طفيفة عند البالغين. كما يتضح من خلال التحليلات والبيانات المخبرية، التي تمّت على 541 عينة تم تحليلها إلى حدود 20 يناير 2019 بالمختبر المرجعي الوطني التابع لوزارة الصحة، أن الحالة الوبائية مشابهة لما هو مسجل على الصعيد الدولي، وتم الكشف عن فيروس الأنفلونزا في 100 عينة حتى الآن.

مشاركة :