فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لأبناء الشعب المصرى، نظمت القوات المسلحة المؤتمر الطبي السنوي التاسع لأقسام القلب بالقوات المسلحة،بالتعاون مع الأكاديمية الطبية العسكرية بمشاركة الجمعية المصرية لأمراض القلب، والعديد من الأساتذة والخبراء العالميين وممثلين عن المراكز البحثية، والذى يستمر فى المدة من 30 يناير وحتى 2 فبراير. بدأت فعاليات المؤتمر باستعراض فيلم من إعداد إدارة الشئون المعنوية عن تطور منظومة الطب فى القوات المسلحة خاصة المجمع الطبى للقوات المسلحة بكوبرى القبة، كما شهد المؤتمر العديد من الفعاليات شملت جلسات علمية وورش عمل، تم من خلالها مناقشة عدد من الأوراق البحثية والمحاضرات حول الأساليب العلمية الحديثة فى مجال علاج الانسدادات المزمنة لشرايين القلب باستخدام القسطرة التداخلية، إلى جانب إجراء عمليات جراحية للقسطرة التداخلية بمستشفى القلب التخصصى للقوات المسلحة بكوبرى القبة.ويعد المؤتمر أحد أهم الفعاليات على أجندة الملتقيات الطبية الدولية فضلًا عن كونة ملتقى لأكبر المؤسسات الطبية والشركات العالمية العاملة فى مجال القلب والشرايين.وأشار قائد مستشفى القلب التخصصي بالمجمع الطبى للقوات المسلحة بكوبرى القبة، إلى أن المنشآت الطبية التابعة للقوات المسلحة، تتبع الأساليب الأكثر تطورًا فى العالم فى علاج أمراض القلب والشرايين، بواسطة مجموعة من أمهر الأطقم الطبية من المصريين والخبراء العالميين والمشاركين فى المؤتمر هذا العام الذين زاد عددهم ليصل إلى 2000 طبيب.من جانبه أوضح رئيس مستشفيات القلب بالقوات المسلحة، أن المؤتمر شهد تطورا كبيرا من مجرد كونه يوم علمى خاص بقسطرة القلب ليصبح مؤتمر عالمى تشارك فيه العديد من دول العالم للاستفادة من الخبرات الطبية المتراكمة.وأشاد أساتذة القلب المشاركين فى المؤتمر، بالتعاون الناجح بين الجمعية المصرية لأمراض القلب ومستشفى القلب التخصصى وأقسام القلب بالقوات المسلحة والجامعات المصرية فى الإعداد والتجهيز للمؤتمر، والارتقاء بالمهارات الطبية والتخصصية للكوادر الطبية والتمريضية العاملة فى هذا المجال، بما ينعكس إيجابيًا على مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للشعب المصرى ويشهد المؤتمر تنفيذ 12 عملية جراحية للقسطرة التداخلية بمستشفى القلب التخصصى للقوات المسلحة تم نقلها عبر الفيديو كونفرانس لمقر انعقاد المؤتمر.هذا ويعكس المؤتمر أحدث ما وصلت إليه مجالات الطب الحديث فى أمراض القلب ونقل وتبادل الخبرات الطبية.