قال النائب في البرلمان اللبناني معين المرعبي لـ«عكاظ»، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومنذ توليه دفة الحكم، أكد على مواصلته إدارة شؤون المملكة على نفس النهج الذي سار عليه أسلافه منذ عهد الملك المؤسس وأبنائه من بعده. واضاف: لقد تعرفنا كلبنانيين على الملك سلمان بن عبدالعزيز أول مرة في منزل الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث تم تكريمه، وتعرفنا حينها على المحبة التي يكنها رئيس الوزراء الراحل لخادم الحرمين الشريفين ومحبة المملكة للبنان التي استمرت حتى بعد اغتيال رفيق الحريري، كما تعرفنا على مملكة الاعتدال والإنسانية، التي تؤمن بجمع المجتمعات والشعوب وتنبذ التفرقة. واشار المرعبي، إلى النهج الثابت للمملكة في رؤيتها للملفات الداخلية او ملفات المنطقة باعتبارها الدولة المحورية في إدارة شؤون المنطقة من جهة، مفيدا أن شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز التي عرفها الجميع كما عرفها اللبنانيون، باعتباره أحد رجالات وأركان الحكم في المملكة عندما كان وليا للعهد ووزيرا للدفاع، فقد ساهم حينها بالإضاءة على سياسة المملكة، ورسم ملامحها، فكان الرجل المؤمن بالمواءمة والمدرك للحساسية السياسية والجغرافية والاقتصادية بالمنطقة العربية. وأفاد النائب اللبناني، أن تأكيد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مواصلة السير على نهج السلف أثلج قلوب الدول العربية، فلطالما كانت المملكة العربية السعودية مملكة الانسانية والاعتدال بتعاطيها مع كافة الملفات العربية، معربا عن اعتقاده أن الملك سلمان سيستثمر العلاقات التي رسمها مع الغرب أثناء توليه منصب ولي العهد، حيث كانت زياراته تعبر عن الموقف السياسي السعودي ومصالحه وقضاياه التي يؤمن بها، كما كانت تعبر عن المواقف العربية الأصيلة وعن قضايا المنطقة بدءا من فلسطين مرورا بسوريا ولبنان والعراق واليمن وليبيا. وشدد المرعبي، على أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز لن تفرط في شبر واحد من الارض العربية، ولن تسمح بتقسيمها وسيكون صوتها مسموعا كما كان، فقد عودتنا المملكة عبر قادتها ورجالاتها الحكماء ان تكون صمام أمان وخير قائد للأمة العربية والإسلامية.