أصدرت جامعة أسيوط بيانا رسميا بشأن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، الذى يضم مشاهد لمشاجرة داخل أحد أقسام مستشفى أسيوط الجامعي.قالت الجامعة في بيانها إنه ببحث وتحرى الواقعة تبين أن الفيديو تم تصويره فى وحدة الإصابات والتى قامت باستقبال المريضة "ف.ع.م والتى تبلغ من العمر 71 عاما وتم توجهها للمستشفى عقب سقوطها على الأرض، بتاريخ الإصابة 25/1/2019، ووجد أنها تعانى من كسر بعظمة الفخذ الأيمن وتعالج من أمراض القلب والضغط والسكر. وأوضحت الجامعة أنه تم العرض على أطباء القلب والأوعية الدموية، وكانت توصيتهم بمتابعه الضغط والعمليات الحيويه و علاج دوائى قبل الجراحه ، و بإجراء تحليل فصيله الدم تبين أنها غير متوافقة لثلاث عينات، مما أدى إلى طلب عرض أمراض دم كومب إيجابى، لإجراء الجراحة يوم ٣١ /١ وأضافت الجامعة: "تعدى أحد مرافقي المريضة بالسب والقذف والتعدى الجسدي على الأطباء المقيمين المناوبين بالعمل ، مما أدى إلى إصابة أحد الأطباء بجروح تهتكية بالرقبة وتمزيق ملابسه، وتم تحرير محضر بنقطة المستشفى، وتم إبلاغ المسؤولين، وبعد اعتذار شديد من أهل المريضة ومن قبل أهل البلطجى واعترافهم بأنه مدمن متعاطيا للأفيون، تم إجراء مذكرة صلح إكراما لوالدته وتنازل الطبيب عن حقه".واختتمت الجامعة بيانها: "تهيب إدارة الإعلام بجامعة أسيوط بالسادة النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي، بالتواصل مع إدارة الإعلام قبل القيام بنشر فيديدوهات من أجل تداولها وتحقيق نسب مشاهدة عالية دون التحقق من صحتها أو تفاصيل ووقوعها، منعا لإثارة البلبلة أو التشكيك فى حجم العمل الذي يتم فى مؤسسات تعليمية وصروح طبية ضخمة هى الأكبر والأحدث من نوعها فى صعيد مصر".