قالت الدكتورة حنان منيب، وكيل أول وزارة الثقافة بقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، إن الدكتور الأنصاري كان ينتمي لمصر بشدة في جميع الكتب التي ألفها، وكان يسوق أفكاره بكل هدوء وحكمة، فقد كان الأب الرحيم بالعاملين معه.وأضافت خلال ندوة تكريم الراحل ناصر الأنصاري، بحضور الكاتب يوسف القعيد، والدكتورة حنان منيب، ومحمود الأنصاري، وأدار الندوة مصطفى غنايم، أنه كان يتميز بكرم أخلاقه وتواضعه، وعرض عليه أثناء فترة عمله أن يكون مستشار الشؤون الثقافية لأحد ملوك الدول العربية لكنه رفض ذلك قائلا: "بلدي أولي بيا"، فكل من عمل مع الدكتور الأنصاري يدرك كيف أنه كان إنسانًا عظيمًا ومثلا أعلى يحتذى به.
مشاركة :