الناتو يدعم انسحاب واشنطن من معاهدة القوى النووية مع موسكو

  • 2/2/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

بروكسل/ شريفة جتين/ الأناضول أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) دعمه قرار الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، المبرمة مع روسيا، لانتهاك الأخيرة هذا الاتفاق. جاء ذلك في بيان صادر عن الحلف، الجمعة، أوضح فيه أن الولايات المتحدة تقوم بهذه الخطوة ردا على قيام روسيا باختبارات سرية، وبإنتاج ونشر منظومة إطلاق الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى، التي تشكل مخاطر كبيرة على الأمن الأوروبي والأطلسي. وأشار الحلف، إلى أن روسيا لم تتخذ خطوات ملموسة للوفاء بالتزاماتها. ودعا موسكو إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الشأن بشكل كامل. بدوره، قال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام للحلف، عبر تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، إن الحلف يدعم بشدة قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المعاهدة. واتهم ستولتنبرغ، روسيا بانتهاك معاهدة القوى النووية متوسطة المدى. وفي بيان صادر عن البيت الأبيض، الجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب بلاده من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، المبرمة مع روسيا، متهمًا إياها بانتهاكها. وأضاف أن بلاده "التزمت بشكل كامل على مدار 30 عامًا بالمعاهدة، وبقيت مقيدة بشروطها في حين تنتهكها روسيا". وفي ديسمبر/كانون الأول 2018، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الانسحاب سيتم بعد 60 يومًا (ينتهي السبت) في حال واصلت موسكو انتهاكاتها، سيما من خلال تطوير منظومة "9 إم 729" الصاروخية. يشار أن روسيا نفت مرارًا انتهاك المعاهدة، وأكدت أن الولايات المتحدة لا تمتلك دليلًا على ذلك. وفي 1987، وقع الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغن، والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، معاهدة يلتزم بموجبها البلدان بعدم اختبار أو نشر صواريخ تطلق من البر بمدى يتراوح بين 500 و5500 كيلومترًا. ووضعت الخطوة حدًا لنشر رؤوس حربية روسية من شأنها تهديد الدول الأوروبية، سيما الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :