قال اللواء محمود ضياء خبير الأمن القومي خلال الأمسية الثقافية التي تنظمها أمانة الشباب بحزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة محمد عزمي الأمين المساعد وأمين شباب الجمهورية، الشاب هو الأمل وصمام الأمان للبلد ودورنا هو نقل الخبرة للأجيال الصاعدة، ومصر دولة كبيرة لها ثقلها في المنطقة وفي العالم، ومفهوم الأمن القومي مفهوما متغيرا وفقا للمنظور الفكرى الذي ينظر له الباحث فهناك أمن قومى اقتصادي وسياسي واجتماعي وثقافي.وأضاف ضياء أن الأمن القومي تم تعرفه منذ مايقرب من 1400 سنة في كلمات بسيطة هم "أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف" فالطعام والأمان هما أهم معايير أهم الأمن القومي الحقيقي، وللأمن القومي عدة دوائر متصلة بدءا من الوطنية حتى القومية العربية. وهناك دول كثيرة تنتظر القرار من مصر تسير على الخطى المصرية، ودائرة الأمن الداخلى تعني الأمان الذي يشعر به المواطن في يومه، والدائرة الثانية بينك وبين دول الجوار المتصلة معك بالحدود المباشرة، وهناك الأمن الإقليمي وهو أمن الدول العربية والقارة الأفريقية، والأمن العالمي وهو ما تتحكم فيه مظلة الأمم المتحدة.وأوضح خبير الأمن القومي أنه لا يمكن لدولة صغيرة أن تتحول لدولة إقليمية، لأن من شروط ومقومات إقامة دولة إقليمية، فالدول التى لا وجود لها لن تصبح دولة مؤثرة بامتلاكها المال والإعلام، وإن كان لها تأثير فهو تأثير وقتي وسينتهي، فلابد من امتلاك قوة بشرية ورقعة أرضية وقدرة إعلامية قوية نابعة من كيان وطنى حقيقي.
مشاركة :