افتتاح فعاليات الملتقى العلمي الثالث للعاملين في مجال السلامة

  • 2/16/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

​​ نيابةعن معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل افتتح معالي نائب وزير التعليم للتعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف يوم أمس الاول فعاليات الملتقى العلمي الثالث للعاملين في مجال السلامة بالجامعات، والذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز بجده تحت عنوان السلامة والصحة المهنية في مؤسسات التعليم العالي، بحضور مدير الجامعة المكلف الاستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي وأكثر من 1500 مشارك. وقال معالي نائب وزير التعليم في كلمته ان قضايا الأمن والسلامة في البيئة الجامعية تعد من القضايا المهمة التي توليها وزارة التعليم عنايتها واهتمامها وذلك لارتباطها الوثيق بسلامة أرواح الطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعات، وتبرز سعي الجامعات إلى إيجاد بيئة تعليمية متكاملة تتوافر فيها جميع متطلبات الأمن والسلامة وفق أعلى المعايير في هذا الشأن.مضيفاً أن وزارة التعليم بادرت إلى تشكيل اللجنة العليا للسلامة في الجامعات والتي تؤكد اهتمامها بقطاع السلامة واشتراطاتها وتجهيزاتها وحرصها المستمر على نشر ثقافة السلامة في مؤسسات التعليم بشكل عام. أثر ذلك ألقى مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي كلمة أشار خلالها أن الجامعة تولى السلامة والصحة المهنية كمكون أساسي من المنظومة التعليمية أهمية كبيرة مشيرا أن قرار إنشاء إدارة خاصة بالسلامة والصحة المهنية بالجامعة نتاج دراسة وافية عن الدور المرتقب لهذه الإدارة الوليدة في دفع عجلة تنمية السلامة والصحة المهنية في الجامعة والتي يواكبها رغبة حكومة خادم الحرمين الشريفين ورعاية وزارة التعليم ومباشرة لجنة متابعة السلامة برئاسة معالي الدكتور أحمد بن محمد السيف والتي بذلت جهدا مشكورا لنشر ثقافة السلامة في الجامعات والتطوير المنهجي لدراستها وقال أن الجامعة قامت بإنشاء عدد من الإدارات ومراكز السلامة والصحة المهنية لمنسوبيها وطلابها في شتى القطاعات والمتمثلة في إدارة الأمن وإدارة السلامة والصحة المهنية ومركز الطوارئ والكوارث وإدارة الاستدامة ولجان السلامة في الكليات ولجنة السلامة في المستشفى الجامعي وإدارة الوقاية من الإشعاع ولجنة المستودعات الكيميائية. مؤكداً أن الملتقى الثالث يأتي امتداد للملتقيين السابقين ليرسخ مفهوم تكامل السلامة والصحة كركيزتين أساسيتين ومتكاملتين للعناية اللائقة بمنسوبي الجامعات السعودية وفي إطار توفير بيئة آمنة وصحية تحفز على العطاء في العملية البحثية والتعليمية. من جانبه أكد وكيل الجامعة للمشاريع ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل أن هذا الملتقى يأتي لتدشين مرحلة جديدة من الاهتمام الممنهج بالسلامة والصحة المهنية في الجامعات السعودية لاستكمال بنيتها التحتية وتوفير الكوادر الوطنية الكافية ووضع البرامج العلمية والعملية الفعالة للنهوض بالسلامة والصحة المهنية في جامعاتنا. مؤكداً أن توفير بيئة جامعية آمنة وصحية لمنسوبي الجامعة هو أحد أهم مكونات نجاح وتكامل منظومة التعليم بالجامعات السعودية. ​

مشاركة :