تعرض أكثر من مئة بنك ومؤسسة مالية في نحو 30 دولة إلى عمليات سطو إلكترونية غير مسبوقة. وقدرت شركة كاسبرزكي لاب للأمن الإلكتروني حجم المسروقات خلال الهجمات التي بدأت منذ عام 2013 بنحو مليار دولار حتى الآن. وقالت إن العصابة الإلكترونية المسؤولة عن الهجمات تتكون من عناصر من روسيا وأوكرانيا والصين . وأضافت أنها تعاونت في التحقيقات مع الإنتربول واليوروبول. وقال سانجايا فيرماني مدير قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإنتربول إن الهجمات تلفت النظر إلى أن منفذيها يستغلون أي ثغرة في أي نظام. وأوضحت الشركة إن العصابة تستخدم طرقا لا تعتمد على سرقة أموال الأفراد لكنها تعتمد على الإستيلاء على أموال البنوك مباشرة. وأطلقت كاسبرزكي لاب اسم كارابانك على العصابة الجديدة التي تستخدم فيروسات الحواسب الآلية في مهاجمة أنظمة المعلومات في الشركات. وقالت الشركة إن في المتوسط استغرقت السرقات التي وصلت إلى 10 مليون دولار من كل بنك بين شهرين وأربعة. وقال مركز تحليل الخدمات المالية وتبادل المعلومات، وهي الهيئة المسؤولة عن تبليغ البنوك بأنشطة القرصنة الإلكترونية، إنه أطلع على تقرير كاسبرزكي لاب منذ يناير / كانون الأول الماضي. وأضاف أن البنوك بدأت في اتخاذ الاجراءات اللازمة لتجنب تلك الهجمات وحماية عملائها.
مشاركة :