قال بنك أوف أمريكا ميريل لينش اليوم الجمعة إن المستثمرين ضخوا أموالا في السندات في الأسبوع الأخير وسحبوا مليارات الدولارات من الأسهم الأمريكية والأوروبية في الوقت الذي يسعون فيه إلى الأمان في أصول يُنظر إليها باعتبارها أقل مخاطرة في أوقات الضبابية الاقتصادية. وأظهر تقرير البنك، الذي يستند إلى بيانات إي.بي.إف.آر التي تتبع تدفقات الأموال على مدى أسبوع يبدأ من الأربعاء، أن المستثمرين سحبوا 15 مليار دولار من الأسهم في الأسبوع المنتهي في 30 يناير كانون الثاني، وهو عاشر نزوح للأموال على مدى 11 أسبوعا. وجرى سحب نحو 15.2 مليار دولار من الأسهم الأمريكية و3.7 مليار دولار من أوروبا، بما يمثل نزوحا للتدفقات للأسبوع السادس والأربعين من بين الأسابيع السبعة والأربعين الأخيرة. واستمرت التدفقات في النزوح من أسهم اليابان والأسواق الناشئة مع خروج 4.4 مليار دولار و1.3 مليار دولار بالترتيب. وفي المقابل، سجلت السندات تدفقات واردة بقيمة 9.4 مليار دولار، وهي الأكبر منذ يناير كانون الثاني من العام الماضي. وتظهر البيانات أن المستثمرين ضخوا 4.7 مليار دولار في سندات ذات تصنيف جدير بالاستثمار، وتلك أكبر قيمة منذ فبراير شباط من العام الماضي. وأقبل المستثمرون على أسهم وسندات الأسواق الناشئة في الأشهر الأخيرة في ظل توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لن يرفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة مثلما أشارت التوقعات السابقة مما يقود الدولار الأمريكي للصعود.
مشاركة :