تعرف زوار مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني على المفاهيم الصحيحة للتبرع بالخلايا الجذعية، والتي يمكن أن تنقذ حياة مريض، خلال المعرض التوعوي لحملة التبرع بالخلايا الجذعية الذي نظمته إدارة المختبرات وبنك الدم في المستشفى، برعاية من السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، وذلك لمدة خمسة أيام متواصلة، وأقيم المعرض في الرعاية الصحية الأولية ومستوصف حي حطين في إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ورعى ختام المعرض المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بوزراة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج.وأوضح العرفج، أن «الحملة حققت أهدافها بشكل لافت، وأجابت عن الأسئلة المتعلقة في أذهان الناس، وتصحيح المفاهيم الخاطئة»، واستهدفت الحملة الفئات العمرية من 18 إلى 49 عاما، وحاولت جاهدة رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالخلايا الجذعية، والمساهمة في إنقاذ حياة مريض، حيث إن معظم الناس لا يعرفون الأهمية الكبرى لهذا التبرع، ولديهم معلومات مغلوطة عن كيفية التبرع، لذا حرصنا على رفع مستوى الإدراك في هذا الجانب.واضاف: فوجئنا بالعدد الكبير من المسجلين في السجل السعودي للتبرع بالخلايا الجذعية، إذ كان العدد فوق المتوقع، وهو ما أشعرنا بسعادة غامرة، وتدرب الطاقم الطبي والتمريضي من خلال ورش العمل المصاحبة للحملة على كيفية تعرف الجمهور بهذه الخلايا وأهمية التبرع بها للمرضى وخاصة مرضى السرطان، وكيفية أخذ العينات وطريقة التبرع، مستهدفين من هذه الورشة الممارسين الصحيين من ممرضين ومساعدي الوحدات والعاملين في المختبرات.يذكر أن المنظمين خصصوا إلى جانب طاولات أخذ عينات الدم من أجل الفحص، طاولة أخرى تجيب عن أسئلة الجمهور وتصحح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة المتعلقة بالتبرع، ويقوم الموافقون على المشاركة بتعبئة استمارات التبرع وتتم مراجعتها بدقة، مع إيصال المعلومات حول آلية التبرع وكيفية التنسيق له، وتحمل تكاليف التنقل والسفر إلى جانب التأكيد على الحس الإنساني والديني الذي يقوم به المتبرع، الأمر الذي دفع الكثيرين لتسجيل أسمائهم ضمن الراغبين في التبرع من خلال هذه الحملة.