قالت الدكتورة وسام باسندوةِ، أستاذ العلاقات الدولية الخبيرة في شئون الحقوق والحريات عضو الوفد الإعلامي لمشاورات السويد، إنه منذ اللحظة الأولى لتوقيع اتفاق ستوكهولم، وبمجرد أن طرحت فكرة مشاورات سلام، واليمنيون جميعًا مصابون بحالة من الإحباط وعدم التفاؤل".وأضافت باسندوة في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "بسبب الخبرة المعتادة مع هذه الميليشيا، كان آخرها تغيبهم عن حضور مشاورات جنيف في سبتمبر من العام المنصرم، بعد سبق تعهداتهم لمبعوث الأمين العام بالحضور، ومع هذا، كان موقف الحكومة الشرعية واضحًا في الذهاب إلى أي محطة للسلام والمفاوضات، وحتى تقديم التنازلات الشجاعة مقابل محاولة تسهيل حياة الناس وتخفيف الأزمة الإنسانية، لذا فإن معظم البنود التي طرحت في هذه الجولة من المشاورات كانت تتعلق بالحالة الإنسانية، كجزء من إجراءات بناء الثقة، ولكن للأسف من بين خمسة ملفات طرحت وهي تبادل الأسري والمعتقلين، فتح مطار صنعاء، دفع رواتب الموظفين والحالة الاقتصادية، ورفع الحصار عن تعز، وانسحاب الميليشيات من الحديدة وإقرار الهدنة، عرقلت الميليشيا الحوثية ما يتعلق بفتح مطار صنعاء من خلال رفضها خضوع الطائرات للتفتيش في مطارات عدن وسيئون الخاضعة للسلطة الشرعية قبل توجهها إلى صنعاء، والجميع يعرف أهمية هذا الإجراء حتى لا تستخدم الرحلات للقيام بعمليات للتهريب".
مشاركة :