أطلقت «مجموعة فرنسَبنك» بطاقة «تشاينا يونيون باي» (China Union Pay) الأولى في لبنان، في رعاية حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة ممثلاً بنائبه رائد شرف الدين، في مؤتمر صحافي عُقد في «مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي» في بيروت. وأشاد رئيس المجموعة عدنان القصار باقتصاد الصين التي «تُعدّ الشريك التجاري الأول لمعظم البلدان العربية والرقم واحد للبنان». وأوضح أن المجموعة «عقدت شراكة مع تشاينا يونيون باي الشركة الصينية لبطاقات الائتمان التي توفّر البطاقة الوحيدة المعتمدة في أنحاء الصين، وتحديداً لدى مليوني نقطة بيع فيها». ولفت إلى أنها «معتمدة في أكثر من 150 بلداً في العالم، ولديها شراكات مع أكثر من 300 مؤسسة دولية». وكشف القصار أن «مجموعة فرنسَبنك» أنشأت مكتباً للصين مخصصاً لخدمة زبائنها الذين يسافرون إلى الصين ويعملون فيها، ولدعم الشركات الصينية العاملة في الأسواق التي يوجد فيها «فرنسَبنك» في أكثر من 11 بلداً. وعن اتفاق الشراكة الذي وقعه «فرنسَبنك» مع شركة «تشاينا يونيون باي»، أبدى اعتزازه بأن «تكون المجموعة الأولى في إصدار هذه البطاقة في لبنان واعتمادها وتفعيلها عبر أجهزة الصراف الآلي في «فرنسَبنك» أو «بي إل سي بنك». وأعلن أن هذه البطاقات «مقبولة لدى أكثر من 12 مليون مركز تجاري و1.1 مليون جهاز صراف آلي في العالم». وأكد أن البطاقة «توفر أيضاً الحماية لحامليها ضد الأخطار وغيرها من الاهتمامات الشخصية والتجارية». وشدد شرف الدين على أهمية «إطلاق هذه البطاقة في لبنان». ورأى أن «تزايد التبادل التجاري بين لبنان والصين في السنوات الأخيرة، جعل من بطاقة CUP حاجة مهمة وأداة دفع ضرورية لرجال الأعمال والتجار اللبنانيين والصينيين». وتوقع أن «تساهم إيجاباً في دفع وتيرة هذه التبادلات». وعرض شرف الدين إحصاءات حركة أنظمة الدفع ووسائلها خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن «الأموال التي حُوّلت محلياً بين المصارف والمؤسسات المالية بما فيها عمليات المصارف مع مصرف لبنان و ميدكلير، عبر استخدام نظام الدفع الفوري الإجمالي، بلغت 538 بليون دولار، وفاق عدد عمليات التحويل على هذا النظام، المليون». وبالنسبة إلى عدد الشيكات المعروضة بالعملات «فتجاوز 13 مليوناً، وبلغت قيمتها 76 بليون دولار». وأشار إلى أن «الشيكات المرتجعة شكلت نسبة 1.94 في المئة فقط من مجموع الشيكات المعروضة». وحضر المؤتمر سفير الصين في لبنان جيانغ جيانغ، ومديرون تنفيذيون في Union Pay، ورجال أعمال صينيون ولبنانيون.
مشاركة :