رغم صعوبة الصعود إلى #جبال_مكة المكرمة الشاهقة والوعرة، إلا أن 12 شابة قررن خوض غمار التحدي، في رسالة هدفها نشر الوعي بأهمية المشي والاهتمام باللياقة والصحة، ومن أعلى قمة #جبل_النور الذي يطل على #مكة. وتواجدت "العربية.نت" لتصعد مع هؤلاء الفتيات وهن يحملن عبوات مياه للتزود أثناء السير وبعض الفاكهة، ولافتات يبعثن من خلالها رسائل تثقيفية للمجتمع عبر رياضة "الهايكنغ". وأوضحت الشابات أنهن من خلال هذه الرياضة يدعون المجتمع لمحاربة الأمراض بالمشي، وأن الخمول والراحة بوابة الداء للجسم، بحسب قولهن، فيما أفادت قائدة "#هايكنغ_السعودية_النسائي بمكة المكرمة" إسراء السمّان، أن رياضة #الهايكنغ تعرفنا على الجهد الذي كان يبذله الأجداد، وتكشف لنا أسرار القوة البدنية التي كانوا يتمتعون بها، وكيف تحملوا ظروف الحياة والسفر سيراً على الأقدام، وقالت: "السير في الممرات الجبلية صحة، ويعطي انطباعا عن اللياقة، وهذه الرياضة ليست مقتصرة على الرجال، بل هي رياضة قائمة بحد ذاتها في كثير من الدول". وأكدت أن المشي الجبلي "الهايكنغ" رغم صعوبته ومخاوف الصعود، إلا أنها رياضة ممتعة وشيقة، فيها فوائد بدنية ونفسية لا يعرفها إلا من جربها، على حد وصفها. من هايكنغ السعودية النسائي بمكة المكرمة وأضافت إسراء: "الفريق أقام فعالية المشي في جبل النور وجبل ثور بمكة، وكذلك المشاركة في عدة فعاليات صحية، لنحارب الأمراض بالمشي، وندعو السيدات معنا للصعود إلى الجبال وممارسة الرياضة، لأنها تحسن النفسية وتعطي صاحبتها الثقة". وأضافت: "اليوم نحن هنا نوجه رسالة إلى المجتمع، ليكون المشي نمطا من أنماط حياتهم، والاستمرار في الممارسة سبب من أسباب الوقاية من الأمراض، وذلك ليعيش المجتمع حياة صحية وحيوية". لافتة إلى أن فكرة الصعود للجبال قابلها البعض بنوع من السخرية والتثبيط، إلا أنهن فعلنها والتقطن صوراً من القمة
مشاركة :