تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الاخباري https://shamel.org/panner صحيفة المرصد – وكالات: يترقب العالم العربي زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الإمارات، الشهر المقبل، في محاولة لتعزيز الحوار بين الأديان، حيث لا يزال الشرق الأوسط يعاني من تداعيات سنوات مظلمة من الإرهاب والعنف المرتكب باسم الدين. ومن المقرر أن يعقد البابا فرنسيس في جامع الشيخ زايد الكبير، وهو أكبر مسجد في الدولة، اجتماعا مغلقا مع أعضاء مجلس حكماء المسلمين، خلال زيارته المقررة بين يومي الثالث والخامس من فبراير. وقال البابا فرنسيس في التسجيل الذي أعاد الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي نشره على صفحته بتويتر: “يا شعب الإمارات العربية المتحدة الحبيب، السلام عليك، سعيد لتمكني من زيارة بلدكم العزيز بعد أيام قليلة، تلك الأرض التي تسعى لأن تكون نموذجا للتعايش وللأخوة الإنسانية ولقاء مختلف الحضارات والثقافات..” وأضاف: “يجد الكثيرون فيها (الإمارات) مكانا امنا للعمل والعيش بحرية تحترم الاختلاف، يسرني أن التقي بشعب يعيش الحاضر ونظره يتطلع إلى المستقبل لقد صدق طيب الذكر الشيخ زايد، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة حين قال إن الثروة الحقيقية ليست في الإمكانيات المادية وحدها وإنما الثروة الحقيقية للأمة تكمن في أفراد شعبها الذين يصنعون مستقبل أمتهم..” وأضاف: “أتوجه بجزيل الشكر لسمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان الذي داعني للمشاركة في لقاء حوار الأديان تحت عنوان الأخوة الإنسانية..”
مشاركة :